ترك برس
أشاد وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، بجهود حكومة جمهورية اتحاد ميانمار، التي تبذلها تجاه حل مشكلة مسلمي "الروهينغيا"، معبرا عن سعادته بالخطوات التي بذلتها الحكومة من أجل منحهم حقوق الجنسية.
وطالب تشاووش أوغلو في تصريح صحفي عقب اجتماعه مع مستشار حكومة ميانمار، ووزير الخارجية "أونغ سان سو كي"، بضرورة تعزيز التعاون المشترك مع حكومة ميانمار الجديدة من أجل حل المشاكل التي يعاني منها المسلمون، مؤكدا دعم بلاده للخطوات التي تبذل من أجل حل مشاكل المسلمين في الجمهورية.
واستقبل رئيس ميانمار "هيتين كياو" وزير الخارجية التركي على هامش الزيارة التي يجريها تشاووش أوغلو لمدة ثلاث أيام، وعبر عن استعداد بلاده لتقديم المساعدات للمسلمين وغيرهم من الديانات الأخرى.
وشكر رئيس ميانمار الحكومة التركية على ما تقدمه من مساعدات ساهمت في تطوير ميانمار، معبرا عن أهمية العلاقة بين البلدين وتطويرها.
وعبر وزير الخارجية عن شكره وسعادته لحكومة الجمهورية الميانمارية على حفاوة الاستقبال، والتي تأتي في إطارالزيارة الرسمية الأولى لمسؤول تركي عقب فوز الحكومة المدنية الجديدة في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وتابع تشاووش أوغلو، أن بلاده كانت من أكثر الدول الداعمة للمشاريع المساهمة في تطور وتقدم ميانمار، موضحا أنه بلاده قامت بتنفيذ مشاريع تطويرية في مجال الصحة والتعليم بقيمة 13 مليون دولار أمريكي خلال الأربع سنوات الماضية.
وأضاف، أن بلاده تسعى إلى نقل تجربتها إلى حكومة ميانمار للمساهمة في تطويرها وتقدمها في مجال التعليم والصحة، والبناء، والبنية التحتية، مبينا أن بلاده قامت بفتح سفارة لها في ميانمار قبل أربع سنوات، مطالبا الحكومة الميانمارية بفتح سفارة لها في تركيا.
وأوضح تشاووش أوغلو، أن حجم التبادل التجاري بين تركيا وميانمار بلغ 38 مليون دولار، مطالبا بزيادة التبادل التجاري مع ميانمار، وفتح رحلات جوية بينها وبين تركيا.
وبين وزير الخارجية أنه بحث مع نظيره آلية تطوير العلاقات بين البلدين، مؤكدا مواصلة بلاده تقديم المساعدات الإنسانية بالتعاون مع حكومة ميانمار دون التمييز بين الأعراق والديانات.
وأردف وزير الخارجية، أن مؤسسة التنسيق والتعاون التركية "تيكا" التابعة لرئاسة الوزراء تواصل تقديم المساعدات للمحتاجين في ميانمار دون التمييز بين الأعراق والأديان.
ودعا وزير الخارجية التركي نظيره الميانماري إلى زيارة تركيا لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
