ترك برس
تواصلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي مع عدد من الصحفيين الأتراك بحثًا عمّن يتحدث ضد الحكومة التركية وتحركاتها بعد فشل محاولة الانقلاب الدموية في 15 تموز/ يوليو الجاري.
ونشر الصحفي التركي كمال أوزتورك على حسابه في تويتر تغريدة كتب فيها: “ماذا تفعل إذا أرسلت لك بي بي سي رسائل إلكترونية بحثًا عمّن يتحدث ضد بلدك؟”
وتضمنت التغريدة صورة لرسالة إلكترونية من جيمس براينت المنتج في بي بي سي بلندن، يقول فيها إنّ بي بي سي تغطّي الوضع في تركيا وإنّها وجدت صعوبة في العثور على أحد ينتقد تحرك الحكومة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.
كما طلب براينت في الرسالة المساعدة في العثور على من يمكن أن يتحدث ضد الحكومة التركية. وتداول صحفيون أتراك الرسالة نفسها على موقع تويتر، فيما أكد آخرون أنهم تلقوا رسائل شبيهة.
وقد أثارت تغطية وسائل الإعلام الغربية حفيظة المتابعين الأتراك، وذلك لأنها أغفلت أنّ إحدى أكبر الديمقراطيات في المنطقة خرجت من خطر محتّم بعد فشل محاولة الانقلاب.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!