ترك برس
تعتزم الخطوط الجوية السعودية تدشين رحلات مباشرة إلى العاصمة التركية أنقرة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لتصبح المحطة الثانية في تركيا بعد إسطنبول.
وذكرت الخطوط الجوية السعودية، أن الثامن عشر من شهر نوفمبر المقبل سيكون موعدا لبدء تشغيل الرحلات المباشرة بين كل من المدينة وجدة وبين أنقرة وتمت جدولتها ضمن شبكة الرحلات الدولية لـ"السعودية"، حيث سيتم تسيير 7 رحلات أسبوعيا على النحو التالي:
- 4 رحلات عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أيام الأحد والاثنين والأربعاء والجمعة من كل أسبوع، وسوف تغادر أول رحلة صباح يوم الجمعة 18 نوفمبر المقبل، وسيتم تشغيلها بالنداء رقم SV271 حيث تغادر من جدة الساعة 08:30 صباحًا وتصل بمشيئة الله إلى أنقرة الساعة 11:10 صباحاً بتوقيت تركيا، وتغادر رحلة العودة من أنقرة بالرقم SV272 عند الساعة 12:30 ظهرًا بتوقيت تركيا وتصل بمشيئة الله إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة الساعة 17:05 مساءً بتوقيت المملكة.
- 3 رحلات عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة أيام الثلاثاء والخميس والسبت وسوف تغادر أول رحلة صباح يوم الأحد 20 نوفمبر بالنداء رقم SV273 الساعة 08:50 صباحًا وتصل بمشيئة الله إلى أنقرة الساعة 11:10 صباحًا بتوقيت تركيا، وتغادر رحلة العودة من أنقرة بالرقم SV274 عند الساعة 12:30 ظهرًا بتوقيت تركيا وتصل بمشيئة الله إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة الساعة 16:40 مساءً بتوقيت المملكة.
وأوضح مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية صالح بن ناصر الجاسر أن تشغيل الرحلات المباشرة إلى العاصمة التركية أنقرة كثالث وجهة دولية جديدة خلال عام 2016م يأتي ضمن مبادرات برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية وهو أحد أهداف الخطة الاستراتيجية SV2020 بالتوسع في التشغيل الدولي والاستثمار الأمثل للأسطول.
وأضاف: "حركة السفر بين المملكة وتركيا تشهد نموا مضطردا وقد حرصت الخطوط السعودية على مواكبة هذا النمو بتشغيل الرحلات المباشرة بين كل من المدينة المنورة وجدة وبين أنقرة لتعزيز الموقع التنافسي للسعودية على المستوى الدولي، إلى جانب خدمة شرائح متعددة من الضيوف سواء المعتمرين والحجاج وكذلك السياح السعوديين حيث تشير الإحصاءات إلى النمو المتسارع في الطلب على السفر إلى تركيا، فضلًا عن خدمة رجال الاعمال والمستثمرين والإسهام في زيادة الاستثمارات بين المملكة وتركيا التي تجمعهما شراكات موسعة تحمل في طياتها منافع متبادلة في مجالات الاستثمار والتبادل التجاري العلمي والتكنولوجي".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!