ترك برس
أدلى 13,994 قاضياً ومدّعياً عامّا بأصواتهم في انتخابات المجلس الأعلى للقضاء والمدعين العامين (HSYK)، الّتي وصفها مراقبون بأنّها كبحت جماح تغلغل حركة فتح الله غولن (الجماعة) في السلطة القضائية.
وبعد فرز الأصوات فاز مرشحان اثنان محسوبان على الجماعة من أصل 10 قضاة عدليين وإداريين، حسبما نشرت جريدة صباح.
وكان مسؤولون في الحكومة التركية قد سلّطوا الضوء على أهمية الانتخابات في وقت سابق، وأبدوا قلقهم إزاء النتائج، بالنظر إلى اعتقادهم بأنّ الجهاز القضائي هو في يد القضاة والمدعين العامين الخطأ، ممّا قد يقود إلى مشاكل رئيسية في البلاد.
وكانت الأنظار مسلّطة نحو الانتخابات الأساسية للقضاء بعد أحداث عمليتي 17 و25 كانون الثاني/ ديسمبر، التي يُعتقد أنّها أديرت من قبل حركة فتح الله غولن لإسقاط الحكومة التركية، بالتعاون مع أعضاء الحركة ضمن مؤسسات القضاء.
ولذلك تصنّف الحكومة التركية الحركة بأنّها تشكل "تهديداً قوميّاً"، في حين تتّخذ مؤسسات الدولة إجراءات للحدّ من تغلغل الجماعة فيها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!