ترك برس
أفاد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، بأن هناك تطورا في التعاون بين بلاده وروسيا عقب تطبيع العلاقات التي تراجعت إثر حادثة إسقاط المقاتلة الروسية على الحدود التركية السورية العام الماضي.
وذكر يلدرم خلال كلمة له في معهد السياسات الدولية بالعاصمة الروسية موسكو، أن بلاده وروسيا تجاوزتا الأزمة بفضل عراقة العلاقات بين البلدين.
وأضاف رئيس الوزراء أن تركيا تربطها مع روسيا علاقات استراتيجية في مجالات الطاقة، والتبادل التجاري، وتنفيذ المشاريع، وغيرها من المجالات.
وعبر يلدرم عن سعادته عن تطور العلاقات بين بلاده وروسيا التي تراجعت خلال العام الماضي، معربا عن أمله في تطور العلاقات بشكل أفضل بما يعود بالنفع على البلدين.
وتابع رئيس الوزراء التركي قائلا إن "الأزمة الاقتصادية التي نعيشها في العالم سببها الإهمال بحقوق الإنسان والشعوب في بعض الدول".
وأردف يلدرم: "علاقتنا مع روسيا لا تقتصر على الطاقة، ولكن هناك مشروعات مشتركة مع روسيا في مجال الزراعة والصناعة وغيرها من المجالات، وخاصة البناء".
واستطرد يلدرم:" نعبر عن سعادتنا من خلال تنفيذ المشاريع المتطورة بين البلدين، وأسعد أكثر بتنفيذ المشاريع التي تعود بالنفع على البلدين".
ولفت إلى أن لدى بلاده مشروع للعمل المشترك بين دول البحر الأسود، والذي يعتمد على الحركة المرورية البحرية.
وأوضح أن تركيا وروسيا بينهما اتفاقيات مهمة على صعيد الطاقة والطاقة النووية، مبينا أنه في عام 2023 سيتم إقامة أول مركز للطاقة النووية في تركيا.
وأشار يلدرم، إلى أنه سيبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، مؤكدا أنه سيبحث الأوضاع الإقليمية مع المسؤولين الروس.
من جهة ثانية قال يلدرم، إن بلاده ستفتتح مشروع نفق "أرواسيا" الذي تم إنشاؤه على عمق 106 أمتار تحت مياه البحر وهو الأول بالعالم بهذا العمق.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!