ترك برس
طور علماء أتراك فرشاة أسنان خاصة للكشف المبكر عن سرطان الفم الذي يصيب نحو 300 ألف شخص في العالم سنويا، ويتوفى نصفهم بسبب الاكتشاف المتأخر للمرض.
وذكرت البروفسورة في قسم الأسنان بكلية طب الأسنان التابعة لجامعة إيجة "بالين قوناري"، في حوار مع وكالة الأناضول، أن تطوير الفرشاة استغرق مدة سنتين، مبينة أن تطوير الفرشاة يتيح فرصة أكبر لعلاج المرض قبل انتشاره في الفم.
وبينت البروفسورة، أن الفرشاة التي تم تطويرها هي من أكثر الوسائل التي تساعد على اكتشاف المرض، حيث تعمل الفرشاة الأسطوانية الشكل على جمع عينات من الخلايا من داخل الفم، ويتم تحليلها بعد ذلك.
وأشارت إلى أنه تم اكتشاف بعض النواقص في الفرشاة بسبب عدم مقدرتها للوصول إلى عينة الخلية الموجودة في الطبقة العميقة، إلا أنه وبعد دراسة لمدة سنتين لتطوير الفرشاة بجهود عدد من الدكاترة تم تفادي هذه النواقص.
وأرجعت البرفسورة التركية أسباب المرض إلى شرب السجائر، والكحول، وعادات الأكل، وكان يظهر في الماضي عند الرجال الذين فوق سن 60 عاما، ولكن مؤخرا بدأ يظهر عند الشباب الذين فوق سن الـ 30 عاما، ويظهر عند النساء بشكل مكثف.
ولفتت قوناري، إلى أن الذين يتم اكتشاف المرض عندهم في مراحل متأخرة من خلال صعوبة الهضم، أو ضعف الصوت، والانتفاخات، وارتجاف الأسنان، يتعرضون للوفاة بعد خمس سنوات من اكتشاف المرض، مبينة أنه في حال اكتشاف المرض في مراحله الأولى تسهل عملية علاجه والقضاء عليه.
وأوضحت أنه حسب النظام الذي تم تطوير الفرشاة عليه، فإن الفرشاة أصبحت موثوقة، ورخيصة، وسريعة في اكتشاف المرض، وتسهل عملية علاجه والقضاء عليه، وأنها هي الأولى من نوعها على صعيد العالم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!