ترك برس
أكد رئيس بلدية إسطنبول الكبرى قدير طوب باش، على أن بلديته تهدف لزيادة طول الخطوط الحديدية بين مناطقها بحيث تصل إلى ألف كيلو متر.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في حفل اكتمال الحفر في مشروع خط الميترو بين منطقتي مجيدية كوي ومحمود بي في إسطنبول، اليوم الخميس، والذي جرى في محطة فيصل كاراني بمنطقة أيوب.
وأشار طوب باش إلى وجود 149 كلم من خطوط السكك الحديدية في إسطنبول بالوقت الحالي، وأن هناك 151 كلم من الخطوط الحديدية قيد الإنشاء.
ولفت طوب باش إلى أنهم أنشأوا شبكة واسعة من الخطوط الحديدية تحت أراضي إسطنبول، مؤكدا على أنهم يهدفون للوصول إلى ألف كلم من الخطوط الحديدية في هذا الإطار.
وأضاف في السياق ذاته، أنهم يعملون لإنشاء محطات ميترو في كل مناطق إسطنبول، بما معناه إتاحة الفرصة للوصول من أي نقطة إلى محطات الميترو من خلال المشي لمدة 30 دقيقة على الأكثر.
وأكد طوب باش على أن بلديته تعمل على إنجاز مشاريع تعجز عن إنجازها أي بلدية أخرى في العالم، لافتا إلى أن تكلفة خط ميترو مجيدية كوي/ محمود بي فقط تصل إلى 3.7 مليار ليرة تركية.
وأوضح رئيس البلدية أن نحو 3 مليون مواطن في إسطنبول يستقلون السكك الحديدية في تنقلاتهم في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنهم يسعون لإتاحة خدمة التنقل عبر الخطوط الحديدية لنحو 11 مليون مواطن.
وفيما يخص مشروع خط الميترو الواصل بين مناطق كاباتاش ومجيدية كوي ومحمد بي، أوضح طوب باش أن طول الخط يبلغ 24.5 كلم، ومن المتوقع افتتاحه بنهاية العام 2018، حيث سيتيح للمواطن إمكانية التنقل من محمود بي إلى كاباتاش بشكل سريع ومرفه خلال 31.5 دقيقة فقط، وأنه من المنتظر أن يستقل هذا الخط نحو مليون مواطن يوميا.، مضيفا أن سيتم تشغيل 300 عربة بدون سائق في هذا الخط.
وفي إطار مشروع خط الميترو الواصل بين أوسكودار وعمرانية وجيكمة كوي في الضفة الآسيوية من إسطنبول، أعلن طوب باش أن القسم الواصل حتى عمرانية سيتم افتتاحه خلال شهر أيار/ مايو القادم، في حين سيتم افتتاح القسم المتبقي بنهاية شهر آب/ أغسطس القادم، مشيرا في السياق إلى استمرار العمل في إنشاء مشروع خط الميترو الواصل بين منطقتي دودولو وبوستانجي أيضا.
كما تطرق طوب باش إلى مشروع نفق المشاة تحت مضيق البوسفور والواصل بين محطتي أوسكودار وكاباتاش، حيث أكد على أهمية هذا المشروع، مشيرا إلى أنه سيتيح للمواطنين إمكانية التنقل بين ضفتي البوسفور إما مشيا أو بواسطة الدراجات الهوائية أو المسارات المتحركة أو العربات الكهربائية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!