ترك برس
صرح رئيس جمعية الهلال الأحمر التركية كرم قنق بأن الجمعية سترسل كوادر طبية وتعليمية في مجالات مختلفة لمساعدة سكان مدينة الباب شمالي سوريا في العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
وذكر قنق في حديث مع وكالة الأناضول، في إطار جولته بالمدينة المحررة من تنظيم داعش، أن دمارًا كبيرًا لحق بمدينة الباب جراء المعارك التي دارت بين مسلحي التنظيم وعناصر الجيش السوري الحر المدعومة من الجيش التركي.
وأوضح أن 60% من مباني المدينة مهدّمة كليًا أو جزئيًا، مضيفًا أنهم قرروا إرسال كوادر في مجالات مختلفة من أجل دعم أهالي الباب، وعلى رأسها الخدمات التعليمية والطبية والغذائية.
ولفت قنق إلى أن عدد سكان المدينة يبلغ في الوقت الحالي نحو 75 ألف شخص، وأضاف أن أولويات القادمين إلى "الباب" هي المأوى والغذاء والرعاية الصحية.
وأفاد رئيس الجمعية، أن حالات الإصابة جراء ألغام زرعها "داعش" في وقت سابق، منتشرة بين صفوف السكان، وأن قسمًا من هؤلاء المصابين يتم إرسالهم إلى تركيا بغرض العلاج.
وقال في هذا الإطار، إن الهلال الأحمر التركي، سيدعم مستشفى خاص في المدينة من حيث توفير المعدات الطبية وتشغيله، موضحًا أن المستشفى سيدخل حيز الخدمة خلال 15 يومًا تقريبًا. وأكد قنق، أنهم يخططون لبناء مستشفى كبير في منطقة جرابلس (شمال) بالتعاون مع وزارة الصحة التركية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!