ترك برس
حضر "كمال كليجدار أوغلو" زعيم حزب الشعب الجمهوري شاهدا في حفل عقد قران عروسين، في منطقة نيلوفير التابعة لولاية بورصة التركية.
ولدى سؤال رئيس البلدية المكلّف بعقد القران العروسَ: "هل توافقين الزواج من "جودت أتامان"؟ أجابت العروس "أرزوم إيسين دميرجي" بـ "أقبل" بدلا من نعم وذلك تفاديا للفظ الكلمة -نعم- التي باتت رمزا للحملة المؤيدة للدستور..
وكذلك لدى سؤال رئيس البلدية المكلّف كمال كليجدار أوغلو إن كان يشهد على قبول العروسين بالزواج، أجاب كليجدار أوغلو تفاديا للفظ كلمة نعم بـ "أشهد".
وكان من اللافت للانتباه أنّ العريس "أتامان" هو الوحيد الذي أجاب بلكمة نعم خلال حفل عقد القران.
ودرجت العادة لدى الأتراك في حفلات عقد القران التي تنظّم من قبل البلديات لتدوين العقد رسميا، بأن يجيب العروسان والشاهدان بـ نعم. إلا أنّ إجابة العروس بـ أقبل في يوم زفافها، وإجابة كليجدار أوغلو بـ "أشهد" أدتا إلى انتقادات واسعة من قبل وسائل الإعلام التركية، التي اتهمت كليجدار أوغلو بأنّه جعل السياسة أداة حتى في جوانب الحياة المعيشية.
تجدر الإشارة إلى أنّ الاستفتاء على الدستور الجديد والنظام الرئاسي المزمع إجراؤه في 16 نيسان / أبريل أدى إلى انقسام الأحزاب السياسية في تركيا إلى جبهتين، جبهة "نعم" للدستور الجديد والنظام الرئاسي وتتمثل بحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، وجبهة "لا" للدستور والنظام الرئاسي وتتمثل بحزبي الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!