ترك برس
تطرّق "دولت باهتشلي" زعيم حزب الحركة القومية إلى قرار مجلس الأعلى فيما يخص طلب حزب الشعب الجمهوري بإجراء استفتاء جديد حول الدستور المتضمن استبدال النظام البرلماني بالرئاسي.
وكان حزب الشعب الجمهوري قد تقدّم في وقت سابق بطلب إلى المجلس الأعلى لإجراء استفتاء جديد حول الدستورن بحجّة أن العديد من الأصوات المؤيدة تم حسابها من دون أن تشتمل على الختم الخاص بالاستفتاء، الأمر الذي قابله المجلس الأعلى للانتخابات بالرفض.
وتعقيبا على القرار نشر باهتشلي عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدات حول الموضوع، أوضح فيها أن ذهاب حزب الشعب الجمهوري إلى المجلس الأعلى للانتخابات بمثابة المحاولة الأخيرة منه لنيل ما لم يستطيع نيله بالطرق الشرعية.
وفي هذا السياق قال: "أولئك الذين أرادوا تشويه استفتاء 16 نيسان / أبريل حاولوا أن يجرّبوا فرصتهم الأخيرة فذهبوا إلى المجلس الأعلى للانتخابات، ولكن حالهم أشبه بمن حاول الدخول من النافذة فخرج من الباب".
وشبّه باهتشلي محاولة حزب الشعب الجمهوري في إعادة الاستفتاء بالمصارع المهزوم الذي لا يشبع المصارعة.
وأشار إلى أنّ قرار المجلس الاعلى بدد ادّعاءات حزب الشعب الجمهوري بعدم مشروعية الاستفتاء، قائلا: "ادّعوا بأنّ الأصوات لم تكن تشتمل على الختم الخاص بالاستفتاء، ثم قالوا: لا نعترف بنتائج الاستفتاء، وناقشوا شرعية النتائج، إلا أن المجلس الأعلى بتّ القرار النهائي في هذا الصدد".
وذكر باهتشلي بأنّ حزب الشعب الجمهوري بذهابه إلى المجلس الأعلى معترضا على نتائج الاستفتاء حاول تشويه إرادة الشعب، إلا أنّه لم ينجح في ذلك.
وتابع في الإطار ذاته: "إنّ الشعب التركي وضع ختمه في 16 نيسان / أبريل بقوله نعم، ولذلك اقول لكل من يريد نشر الفوضى اذهبوا إلى أماكن أخرى، فلن تدوا مبتغاكم بمحاولاتكم هذه".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!