ترك برس
بعد ساعات من وصولها إلى مطار بن غوريون قادمة من تركيا، أغدقت الصحفية الإيرانية ندى أمين، المديح لإسرائيل، وكشفت للصحافة الإسرائيلية عن فخرها بأصولها اليهودية، وتبنيها للأيديولوجية الصهيونية، زاعمة أن الاستخبارات التركية حاولت عدة مرات تجنيدها للتجسس على إسرائيل، لكنها رفضت.
وقالت أمين في مقابلة مع موقع والا الإخباري: "الناس هنا رائعون. أشعر أنني على خير ما يرام. أشعر أنني وصلت إلى وطني وبلدي. لدي أصول يهودية فجدتي يهودية، وتبنيت منذ صباي الأيديولوجية الصهيونية، وأردت أن أكون صحفية وأعمل في إسرائيل."
وأضافت الصحفية الإيرانية أن "ما يقال طيلة الوقت من أن إسرائيل دولة تنتهك حقوق الإنسان غير صحيح ومجرد أكاذيب، فدولة إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تحافظ على حقوق الإنسان".
وفي محاولة لكسب مزيد من تعاطف الإسرائيليين زعمت الصحفية الإيرانية أنه خلال السنوات الثلاث الماضية التي أقامت فيها في تركيا طلب منها مسؤولون في الاستخبارات التركية العمل معهم للتجسس على إسرائيل، لكنها رفضت.
وقالت أمين: "لست مستعدة للعمل لصالح نظام فاشي مثل تركيا. طلبوا مني أن أتعاون معهم، وقالوا إنهم لا يحبون اليهود. فقلت لهم إن لي أصولا يهودية. وبعد ذلك ساءت معاملتهم لي."
وكانت أمين قد فرّت من إيران ولجأت إلى تركيا قبل ثلاث سنوات، وقالت إن السلطات الإيرانية تلاحقها بسبب كتاباتها ضد النظام الإيراني. وأضافت أنها تلقت تهديدات من المخابرات الإيرانية، في الأسابيع الأخيرة، وجرى التحقيق معها في تركيا بشبهة التجسس لصالح إسرائيل.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن أمين وصلت إلى إسرائيل بتأشيرة سياحية، وأن وزارة الداخلية ستقبل فورا بطلب يفترض أن تتقدم به للحصول على اللجوء السياسي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!