ترك برس
أكّد وزير الخارجيّة التركي "مولود تشاويش أوغلو" أنّ أجهزة الأمن التركية منعت 7 آلاف و 200 مقاتلاً أجنبيّاً كانوا ينوون العبور إلى سوريا عبر الأراضي التركيّة منذ عام 2011، وذلك خلال كلمةٍ ألقاها في مؤتمر منظمة الأمن والتعاون الأوروبي الذي عقد في مدينة بازل السويسريّة.
وأفاد تشاويش أوغلو أنّ الإرهاب يشكّل خطراً حقيقيّاً على السّلم العالمي، وأنّ على جميع الدّول والمنظّمات العالميّة بذل جهوداً مضاعفة من أجل تطبيق القرارات الدّوليّة فيما يخصّ مكافحة الإرهاب والقضاء على هذه الظّاهرة.
كما شدّد على عدم نَسب الإرهاب إلى أيّ مذهبٍ أو معتقدٍ ديني قائلاً: "من الخطأ أن ننسب ظاهرة الإرهاب إلى أيّ مذهب أو معتقد ديني أو إلى ثقافةٍ معيّنة".
وأوصى تشاويش أوغلو بأن يشغل الاتّحاد الأوروبي دوراً أكثر فاعليّة في مسألة مكافحة الإرهاب، موضّحاً أنّ على المجتمع الدّولي والاتّحاد الأوروبي، دعم الجهود التركيّة في مساعيها لمكافحة الإرهاب المستشري في منطقة الشّرق الأوسط.
وفي هذا الصّدد، تطرّق وزير الخارجية إلى الجهود التركيّة المبذولة للحدّ من امتداد المنظّمات الإرهابية إلى مناطق أخرى، حيث أوضح بأنّ الحكومة التركية اتّخذت كافّة التّدابير والإجراءات اللازمة على طول حدودها مع العراق وسوريا.
وأضاف تشاويش أوغلو أنّ أكثر من نصف المقاتلين في صفوف تنظيم الدّولة الإسلامية هم من أبناء المنطقة، وأنّ الباقي ينتمون إلى 80 دولةٍ مختلفة، معلّلاً سبب انتساب أبناء المنطقة لهذا التنظيم، بالصّمت الدّولي حيال ما تقوم به الأنظمة الديكتاتوريّة من أفعالٍ إجراميّة بحقّ المواطنين في سوريا والعراق.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!