الأناضول
قررت المحكمة المناوبة في مدينة إسطنبول اعتقال ١١ شخصا من بينهم "يورت أتايون" مدير شعبة مكافحة الإرهاب السابق بمديرية الأمن بإسطنبول ، من موقوفي الشرطة المنتمين للكيان الموازي، على خلفية اتهامهم بالتجسس.
وأصدرت المحكمة قرارا بإطلاق سراح ٣٨ شخصا، ومنع ثمانية منهم من السفر خارج البلاد لحين انتهاء التحقيقات.
وكانت النيابة العامة حولت ٤٩ موقوفا إلى المحكمة قبل يومين، بعد أخذ أقوالهم، متهمة إياهم بالتجسس، والإضرار بالأمن العام للبلاد.
وتوجه النيابة العامة في إسطنبول للمتهمين (٧) تهم مختلفة، بينها "محاولة الإطاحة بحكومة الجمهورية التركية بالقوة، أو منعها من أداء مهامها جزئيا، أو كليا" وذلك في إطار قضيتي "التجسس"، و"التنصت غير القانوني".
يشار إلى أن الحكومة التركية تصف جماعة رجل الدين، "فتح الله غولن"، المقيم في الولايات المتحدة الأميركية "بالكيان الموازي"، وتتهم جماعته بالتغلغل داخل سلكي الشرطة، والقضاء على مدى أعوام، والوقوف وراء حملة الاعتقالات التي شهدتها تركيا مؤخراً في (١٧) كانون الأول/ديسمبر ٢٠١٣، بدعوى مكافحة الفساد، والتي طالت أبناء عدد من الوزراء، ورجال الأعمال، ومدير أحد البنوك الحكومية، كما تتهمها بالوقوف وراء عمليات تنصت غير قانونية، وفبركة تسجيلات صوتية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!