ترك برس
اختار رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين “موصياد” عبد الرحمن كان، استخدام مصطلح "التمويل البشري" للفت الانتباه إلى مؤتمر التمويل الدولي الذي سينعقد في مركز مؤتمرات الخليج في إسطنبول بتاريخ 16-17 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وعرف المصطلح كالتالي، التمويل البشري، هو نظام مالي بدون فوائد، لا يمكننا تقييده على أنه تمويل إسلامي أو مصرفي بدون فوائد، وليس هدفه النهائي جمع المال، بل يركز على تعزيز السعادة البشرية والازدهار وزيادة القدرة الإنتاجية للاقتصاد.
هل تتشابه البنوك المشاركة مع التمويل الإسلامي؟
ليس كذلك، لقد أصبحت "المرابحة" أكثر نشاطا في البنوك المشاركة، من "المشاركة" و"المضاربة"
المضاربة: نوع من الأدوات الاستثمارية في النظام المالي الإسلامي، وهو عقد شراكة بين صاحب رأس المال وبين من يقوم بالعمل، ويشترك الجانبان في الربح، ويكون توزيعه حسب الاتفاق، وتسمى المضاربة قراضاً كذلك.
المشاركة: نوع من العقود المعتمدة في التعاملات المالية الإسلامية وتستخدم حاليا في تعاملات المصارف الإسلامية، فيه يشترك الأطراف في المال والجهد أو في أحدهما، وتكون ملكية النشاط التجاري مشتركة بينهم، كما يشتركون أيضا في الربح والخسارة.
المرابحة: عقد بيع يُحدد فيه ثمن السلعة متضمنا هامش ربح متفقا عليه، ولا يتم الشراء إلا بعد أن يحدد المتعامل المادة التي يطلبها والمصدر لذلك.
الصكوك (شهادة الإيجار): إن القاعدة الأساسية في الصكوك هي أن السندات تستند إلى الأصول المادية، بالإضافة إلى ذلك فإن تقييم الأصول في ظل الإطار الإسلامي يكون محدودا نسبيا.
وقال كان: في هذه المرحلة، أرى أن فكرة التمويل البشري القائمة على الإنسان والإنتاج والقيمة المضافة هي المفتاح للخروج من الحلقة المفرغة التي يعيشها العالم، ويمكن أن تكون بديلا للنظام المالي القائم على المصالح.
وأضاف قائلا: نحن لا نعارض النظام المالي الحالي، لكن النظام الحالي لم يعد يقدم النتائج المطلوبة، ونحن نرى الاقتصاد المشترك يتطور في العالم ونحاول أن نصل إلى نظام بديل أكثر إنتاجا.
وأعلن كان، أن أعضاءه سيتخذون خطوة نحو تأسيس صندوق "رأس المال الاستثماري" بقيمة مبدئية 100 مليون ليرة تركية (تعادل 28 مليون دولار) وهو أحد النماذج المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وبخصوص أزمة التأشيرة الأخيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، قال كان: إن خططنا الخاصة بأمريكا لم تتغير، وكما أعلنا سابقا فإننا عازمون على فتح 50 مكتبًا تمثيليًا لنا في 50 ولاية أمريكية، لأننا ننظر للمستقبل البعيد وليس القريب.
وأشار كان إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها السفير الأمريكي جون باس إلى مكتب موصياد، وسؤاله له عن تأثير حالة الطوارئ على الأعمال في تركيا، فأجاب كان: "نحن نعمل بشكل جيد جدا، ولا توجد لدينا أي مشاكل".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!