ترك برس
أعلن المدير التنفيذي للبنك الإسلامي البحريني أن الأموال من الدول العربية سوف تتدفق إلى تركيا بسبب الأوضاع غير المستقرة في منطقة الخليج العربي.
وصرح المدير "حسن جرار" في حديثه للصحفيين خلال المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية والذي عقد في العاصمة البحرينية المنامة، أن الأموال العربية التي تبحث عن "ملاذ آمن" ستنتقل الى تركيا.
وقال جرار إن دول الشرق الأوسط تتطلع إلى تركيا، وإن معظم الدول العربية تعتبر تركيا دولة إسلامية نموذجية بسبب مظهرها العلماني.
كما أشار إلى أن أوربا والولايات المتحدة الأمريكية، تاريخياً، كانت تعتبر ملاذاً آمناً للأموال الخليجية، لكن قرب الشرق الأوسط الجغرافي لتركيا يزيد من احتمالية أن الأموال العربية سوف تستقر في تركيا.
وأضاف جرار أن الرؤية بعيدة الأمد تقضي بأن أموال الخليج سوف تستقر في نهاية المطاف في آسيا، وأنه بالرغم من التحديات الأخيرة فإن تركيا ما زالت مكاناً مستقراً للاستثمار وسوقاً محتملة للبنوك الإسلامية.
وأردف الى أن العديد من القطاعات مثل العقاري والأمن الغذائي والزراعة في تركيا قد تستقبل الاستثمارات من الدول العربية.
من جانب آخر قال "خالد حمد" المدير التنفيذي للرقابة المصرفية في مصرف البحرين المركزي إن تركيا تعتبر واحدة من أكبر الاقتصادات في الشرق الأوسط، حيث أنها تمتلك عدد سكان كبير من المسلمين، ما يجعلها سوقاً كبيراً محتملاً عندما يرتبط الأمر بالتمويل الإسلامي.
وأضاف "حمد" أن البنوك الإسلامية لديها تمثيل بنسبة 12 بالمئة من القطاع المصرفي في البحرين مؤكداً أنها لا تخدم المسلمين فقط، حيث أن التمويل الإسلامي لا ينطوي على فرض رسوم أو دفع فوائد، بل يستخدم نموذجاً تكون فيه التجارة مدعومة بالأصول الحقيقية، بينما يعتبر المال مجرد وسيلة للتبادل وليس سلعة يتم تداولها، موضحا أن التمويل الإسلامي أكثر أماناً من التمويل التقليدي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!