ترك برس

قالت وداد بابكر، عقيلة الرئيس السودان عمر البشير، إن السودان ظل يتابع الدور المحوري الذي ظلت تلعبه تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان على المستوى الإقليمي والدولي.

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات مع أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي والوفد المرافق لها، بحضور وزراء من الجانبين، على هامش زيارة أردوغان إلى الخرطوم.

وأشادت بابكر بالنهضة الاقتصادية والتنموية والسياسية التي شهدتها تركيا مؤخرا، مؤكّدة على الروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية بين السودان وتركيا، بحسب وكالة الأنباء السودانية.

وأضافت أن السودان ظل وفيا للعهد وثابتا في موقفه الداعم للشعب الفلسطيني وحقه الذي أقرته المواثيق الدولية للعيش الحر وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وثمنت عاليا الخطوة الجريئة التي قامت بها القيادة التركية ودعوتها للقمة الإسلامية وما خرجت به من مقررات انعكس إيجابا على الدول الأعضاء في جمعية الأمم المتحدة الذين رفضوا القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

وتابعت: نقدر عاليا المواقف التركية المساندة للحق، فإننا نجد لزاما علينا الالتفات لما يتعرض له مسلمو الروهينغا من عنت ومشقة واضطهاد، وأن من الضروري أن يقف العالم الإسلامي مؤازرا لشعب الروهينغا المسلم.

ودعت إلى تلبية مطالب المسلمين الروهينغا بحقهم في العيش الكريم وممارسة استحقاقاتهم ومعتقداتهم السماوية المتمثلة في دين الإسلام الحنيف القائم على العدل وبسط المساواة بين البشر.

بدورها، أكدت أمينة أردوغان، وقوف بلادها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في مسيرته التنموية.

وترافق السيدة الأولى التركية، الرئيس رجب طيب أردوغان، في جولته الإفريقية التي بدأها الأحد، من السودان، وتشمل تشاد وتونس، وتستمر حتى الأربعاء المقبل.

يشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي عقدت في 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، قمة طارئة في مدينة إسطنبول، بدعوة من الرئيس أردوغان؛ لبحث تداعيات إعلان الولايات المتحدة في السادس من الشهر نفسه، القدس عاصمة مزعومة لإسرائيل.

واختتمت القمة بإصدار بيان ختامي يتضمن 23 بندًا، دعت ضمنه دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.