ترك برس

نفى مصدر تركي مسؤول أن تكون تركيا موافقة على بقاء الأسد أو أنها تدعو المعارضة السورية لحضور سوتشي على أرضية الموافقة على بقائه.

وفي حديث لترك برس ذكر مسؤول تركي طلب عدم ذكر اسمه أن بلاده لا تقبل بقاء الأسد ولا نظامه ولا الأجهزة الأمنية.

وقال إن تركيا طلبت من الجانب الروسي "إزالة علم النظام من الشعار وكذلك الإعلانات في المطارات."

وأشار إلى أن وفدًا تركيًا سوف يتوجه الآن إلى سوتشي لمناقشة الضمانات والتأكد من الموافقة على مطالب المعارضة السورية.

ولدى سؤاله عن القصف الذي يجري في إدلب، أكد المسؤول التركي أنّه سيتم وضعه كشرط لحضور مؤتمر سوتشي.

وشدد على أن مؤتمر سوتشي مُكمّل لعملية جنيف وليس بديلًا عنها، وأنّه لا تنازلات مطلوبة من المعارضة من أجل حضور سوتشي.

وتنطلق اليوم فعاليات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي يستمر ليومين في مدينة سوتشي الروسية.

وذكرت الجزيرة وفق مسوّدة حصلت عليها من البيان الختامي للمؤتمر، أنّها تتضمن 12 بندًا مثّلت المبادئ نفسها التي قدمها دي ميستورا إلى الجولة الثامنة من المفاوضات السورية بجنيف في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وتنعقد الجلسات العامة يوم الثلاثاء بمشاركة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا وممثلي عدد من الأطراف الإقليمية المعنية بالملف السوري، وعلى رأسهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.