ترك برس
تسيطر تركيا على غالبية إنتاج وصادرات البندق، حيث جعلت لها سوقاً كبيرةً في أوروبا، ولكن مؤخراً أصبحت السوق الصينية فرصة هامة للتوسع في عملية التصدير، ولهذه الغاية، بدأت الأنشطة الإعلانية والترويجية التي تقوم بها "مجموعة ترويج البندق" في بلدان شرق آسيا، وخاصة الصين منذ عام 2000، والتي بدأت تلك الحملات تؤتي ثمارها فيها.
زادت كمية البندق التي تباع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، حيث باعت تركيا 712.928 كيلوغرام من البندق إلى الصين في عام 2007، وارتفع هذا الرقم إلى 7.3 مليون كيلوغرام في عام 2017، أما خلال العقد بينهما، فقد صدرت البلاد 26 مليون كيلوغرام من البندق إلى الصين، والتي جلبت بدورها نحو 216 مليون دولار لاقتصاد تركيا بالعملة الأجنبية.
وفي هذا السياق قال "أديب سيفينش" رئيس جمعية منتجي ومصدري البندق في منطقة البحر الأسود، إنهم يولون اهتماماً كبيراً للسوق الصينية.
وأشار سيفينش إلى أن هناك تطورات هامة ومرضية في صادرات البندق إلى ذلك البلد الآسيوي، كما أنه منذ عام 2000، تقوم "مجموعة ترويج البندق" في بلدان شرق آسيا بأنشطة دعائية وترويجية في دول الشرق الأقصى، وخاصة في الصين، مؤكداً أن سنوات العمل بدأت تؤتي ثمارها في النهاية.
وأضاف أنه يعتقد أن السوق الصينية سوف تصبح أكثر أهمية بالنسبة لتركيا في المستقبل، وأن الأرقام الحالية تدعم افتراضاته مردفاً: "إن أهم سوق لتركيا في الوقت الحالي هي الدول الأوروبية، لكن مع زيادة الصادرات في السنوات الأخيرة، بدأت الصين تصبح سوقاً هاماً لتركيا بعد أوروبا، كما أننا نأمل أيضاً في المستقبل أن تزداد الصادرات إلى هذا البلد، مستندين بذلك على معطيات الصادرات، واستمرار حركة التقدم والتطور في الصين، إضافة إلى استمرار سياسة "لا للأخطاء" في قطاع البندق في تركيا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!