ترك برس
أطلقت جمعية مكافحة السرطان التركية في عام 2016 مشروع "أون كوبيس" (ONKOPIS) إلى المستشفيات في جميع أنحاء تركيا للمرضى الأطفال، وقامت من خلاله حتى هذه اللحظة بتوزيع 60 دراجة هوائية إلى الأطفال المصابين بمرض السرطان.
أقيم مؤخرًا حفل لتسليم الدراجات في مستشفى أسوك في ولاية إزمير، وحضر الحفل الدكتور مصطفى إيميروغلو وأعضاء من جمعية مكافحة السرطان وعدد من المتطوعين واﻹداريين وضباط تدريب العيادة للأطفال.
وقدم مدير المستشفى شهادة تقدير للمتطوعين في الجمعية، وقال: "نحن نرحب بهذه الأعمال التي تقدم مساهمة كبيرة لمرضانا بدءا من فكرة مواصلة علاجهم عن طريق اللعب (لعبة معلقة الدراجات) ."
جاءت فكرة الدراجات المعلقة من أن اﻷهالي لا يزالون يتعاملون مع أطفالهم دون الالتزام بالسرير في المستشفى.
وفي مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول قال رئيس جمعية مكافحة السرطان أسلي أورناكماك: "استلهمنا فكرة الدراجات من ممرضة تعمل في جناح اﻷورام كتبت بريدا إلكترونيا إلينا حول كيف صنع والد لشاب مريض دراجة بدائية، وكيف تمكن من تطويرها من أجل ابنه".
وأضاف أورناكماك: "نبحث عن سبل لتحسين هذا المفهوم، وقد اتصلت بنا جمعية شركة الدراجات التي وضعت نموذجا مزودًا بلوازم مساعدة للمريض، وقالت إنها تتلقى ردود أفعال إيجابية من المرضى".
وأشار إلى أن الدراجات المعلقة ترفع معنويات اﻷطفال، وتدخل البهجة والسرور إلى قلوبهم. فبعد أن كانوا حبيسي غرفهم يعانون فيها اﻷلم، أصبح بإمكانهم ركوب دراجاتهم والتجول في المستشفى.
4 آلاف طفل سوري مصاب بالسرطان يتلقون العلاج في تركيا
أنفقت تركيا ما لا يقل عن 50 مليون دولار لعلاج مرضى السرطان السوريين.
ويعاني مرضى السرطان في داخل سورية من ويلات الحروب والاستغلال المادي من قبل القائمين على شؤون المرضى،في ظل غياب التشخيص الصحيح، وفي الوقت الذي تقوم به الحكومة التركية بتقديم جميع أنواع المساعدة لهم من تأمين العلاج والغذاء والدواء المجاني.
فمنذ عام 2011 ولغاية 2015، أنفقت الحكومة التركية أكثر من 50 مليون دولار على علاج مرضى السرطان، وفقا لجمعية أمل العاملة في مجال تقديم الخدمات الطبية واللوجيستية لمرضى السرطان في تركيا.
وتشير مصادر إلى أن قرابة 100 طفل سوري مصابين بمرض السرطان تماثلوا للشفاء، فيما ينتظر أربعة آلاف آخرين مصيرهم مع الجرعات الكيماوية، ومراكز علاج السرطان في تركيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!