خاص ترك برس
وقعت مديرية التعليم الخاص في وزارة التربية الوطنية التركية مع اتحاد تركيا للشطرنج (TSF) بروتكول مشروع "الأيدي الناظرة" الذي يقتضي فتح صفوف لتعليم الشطرنج في جميع مدارس المعاقين.
وذكر نائب وكيل وزارة التربية الوطنية "معمر يلديز" خلال كلمته في مدرسة الإعاقة البصرية التي وجهها للمكفوفين أن TSF توسعت نشاطاتها كثيراً في السنوات الأخيرة في تركيا، وفي إشارة إلى أهمية لعبة الشطرنج للأطفال المعاقين بصرياً، قال يلديز "لقد عملت فرقة TSF على تلبية احتياجات جميع مدارسنا السبعة عشر المخصصة للمعاقين، ونتخذ الخطوة الأولى اليوم".
وتابع يلديز قائلاً إن لعبة الشطرنج كانت لعبة ورياضة، لكنها بأيدي الأطفال المعاقين بصريًا ستفهم عن طريق اللمس: "نحن نعلم أن أطفالنا المعاقين بصرياً يتحدثون بلغة قلبية، لكنهم الآن سيكتسبون مهارات حية باستراتيجيات وحركات وخطوات جديدة تعلموها من خلال لعبة الشطرنج بعد هذه الساعة، ونحن واثقون جداً من هذا الشيء، كما نعرف نتائج الدراسات السابقة، ونتائج التدريب، ويحتاج هؤلاء الأطفال أكثر من أطفالنا غير المعاقين، إلى التعليم الأكاديمي والمهارات الحياتية، وهذا يعني أننا سنقدم المزيد من المساهمات للدورات الأخرى".
وقال المدير العام لخدمات التعليم الخاص والإرشادي في وزارة التربية الوطنية، "جليل غونغور"، إن الشطرنج ليست لعبة بل طريقة تفكير، كما لفت غونغور النظر إلى أن الطلاب ضعاف البصر في المدرسة قد حددوا هدف فتح الأفق بفضل لعبة الشطرنج، ونأمل أن نرى آفاق أطفالنا تتسع وأن رؤاهم أكثر إثراء عندما نأتي إلى هنا في الفترة القادمة.
وشدد رئيس القسم الفني "غولكيز تولاي" على أن "الطلاب الذين يعانون من إعاقات بصرية يؤمنون بأن الشطرنج من شأنه أن يخفف من العقبات، وبصفتنا الاتحاد التركي للشطرنج TSF، نود المساهمة في الأنشطة الهادفة، لذلك سيتم الانتهاء من 17 فصلاً للمعاقين البصريين للشطرنج في تركيا في الأشهر المقبلة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!