ترك برس
قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، إنها ترفض بيان خارجية مصر الذي صدر في 19 مارس/ آذار، حول عملية غصن الزيتون التي طهرت عفرين من ذراع حزب العمال الكردستاني "بي كي كي".
وأوضحت الخارجية التركية في بيان نشرته ردا على بيان نظيرتها المصرية، أن تركيا تأتي على رأس الدول المدافعة عن وحدة الأراضي السورية، والاتحاد السياسي، وأن عملية غصن الزيتون جاءت لمحاربة تنظيم إرهابي، وللحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وأضاف البيان، أن الإدعاءات التي تناولها بيان الخارجية المصرية حول استهداف العملية للمدنيين، عمقت الأزمة الإنسانية في سوريا، منافي للحقيقة، مؤكدا أن العملية فتحت الباب أمام الأمن والاستقرار، وتخليص المدنيين من تحكم الإرهابيين بهم.
ولفت البيان إلى أن الإدعاء بأن عملية غصن الزيتون تقوض الحل السياسي في سوريا، لا أساس له، وأن محاربة تركيا للذراع السوري لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" ليس له أي دور في الحل السياسي بسوريا.
وكانت وزارة الخارجية المصرية أدانت السيطرة التركي لمدينة عفرين السورية، وما نجم عنه من انتهاكات في حق المدنيين السوريين وتعريضهم لعمليات نزوح واسعة ومخاطر إنسانية جسيمة.
واعتبرت مصر، بحسب بيان خارجيتها، أن "الانتهاكات المستمرة للسيادة السورية غير مقبولة، وتزيد من تعقيد المشهد السياسي، وباعتبارها تقوض من جهود التسوية السياسية القائمة، وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا".
وأعاد البيان التأكيد على استمرار الموقف المصري الداعم للحل السياسي في سوريا، بما يحفظ كيان ووحدة الدولة ومؤسساتها، ويلبي طموحات الشعب السوري.
ودعا البيان جميع الأطراف الإقليمية والدولية إلى الاضطلاع بدورها لضمان الالتزام بدعم المسار السياسي لتسوية الأزمة، ومنع المزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية والإنسانية
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!