ترك برس
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن استضافة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لممثلين من تنظيم (ب ي د/ بي كا كا) الإرهابي، تدل على ازدواجية معايير باريس في مكافحة الإرهاب.
وجاءت تصريحات جاويش أوغلو هذه في مؤتمر صحفي عقده، مع نظيره الأوكراني باولو كليمكين، في العاصمة التركية أنقرة.
وأكد جاويش أوغلو رفض بلاده لمقترح الرئيس الفرنسي بشأن لعب دور الوساطة من أجل عقد حوار بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية التي يشكل تنظيم "ي ب ك" سوادها الأعظم.
وتابع قائلاً: "أجريت اتصالا هاتفيا مع نظيري الفرنسي في وقت سابق اليوم، وسألته ما الذي يمكن أن يفكر فيه لو استقبل الرئيس رجب طيب أردوغان شخصًا أو ممثلين عن منظمة شنت هجمات إرهابية في فرنسا.
وبيّن جاويش أوغلو أن مسألة الوساطة تتطلب أن تكون الجهة الوسطية حيادية. مؤكداً أنه لا يمكن القول بأن فرنسا التي تستقبل الإرهابيين في القصر الإليزيه محايدة.
وانتقد جاويش أوغلو استخدام الجانب الفرنسي كلمة "كانتون" في الحديث عن عفرين أو في سوريا. مبينًا كيف لا تقبل فرنسا إطلاق كلمة كانتون على كورسيكا، فإنه لا يمكن قبول إطلاق تسمية كانتون على أي منطقة في سوريا.
ولفت إلى أنه إذا كانت فرنسا تريد أن التعاون مع تركيا في المسألة السورية، فإنه يتعين عليها أن تعود إلى موقفها السابق. مؤكداً أن بلاده لا تأخذ التصريحات الفرنسية المتناقضة على محمل الجد، وترفض مقرحها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!