ترك برس
أدان المجلس التركماني السوري، الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية، داعياً المجتمع الدولي إلى محاسبة المسؤولين، في إشارة إلى النظام السوري.
جاء ذلك في بيان للمجلس عقب الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا، السبت الماضي، وراح ضحيته عشرات المدنيين من النساء والأطفال.
وأكّد بيان المجلس أن "الجهات التي تعرقل عمل المؤسسات الدولية رغم استخدام نظام بشار الأسد الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، هي شريكة لنظام الأسد وداعميه في المجازر التي تستبيح دماء الشعب السوري"، واصفة ما يجري في دوما بـ"جرائم إبادة ومذابح يتعرض لها أهلنا في الغوطة الشرقية".
واعتبر المجلس أن "7 نيسان/ أبريل 2018، سيكون صفحة قاتمة السواد في تاريخ سوريا والبشرية جمعاء"، مشيرًا إلى أن المجلس التركماني سيظل كما كان دائمًا؛ داعمًا لجميع الخطوات الكفيلة بمعاقبة الجناة وإحلال العدالة.
هذا وأفادت مصادر في الداخل السوري أن الهجوم الكيماوي للنظام السوري على مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة بالغوطة الشرقية، أسفر عن مقتل أكثر من 70 مدنيا على الأقل، وإصابة مئات حتى الآن، ويجري التعامل معهم ميدانيا، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!