ترك برس

نظم عشرات الصحفيين والإعلاميين العرب والأتراك، يوم الأربعاء، وقفة تضامنية في إسطنبول، تنديدا باستهداف القوات الإسرائيلية للشهيد الصحفي ياسر مرتجى، الذي استشهد أثناء تغطيته لمسيرة العودة بقطاع غزة.

ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية التي دعا لها تجمع الإعلاميين الفلسطينيين، صورا للشهيد مرتجى، كتب عليها "لن تستطيعوا قتل الحقيقة".

وطالب المشاركون، في بيان صحفي، بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على استهدافه لمرتجى، وأبناء الشعب الفلسطيني.

ووفقا للجهة المنظمة للوقفة، فإن حصيلة الصحفيين الذي جرى استهدافهم من قبل قوات الاحتلال، منذ 18 عاما مضت؛ وصل إلى 24 صحفيا، 21 منهم فلسطينيون، كان آخرهم المصور الصحفي ياسر مرتجى.

ووضع الصحفيون المشاركون في الوقفة التضامنية كاميرات التصوير الخاصة بهم على الأرض، في خطوة رمزية للتضامن مع استهداف الصحفيين والذين كان آخرهم مرتجى.

وأكد البيان، أن الصحافة ستواصل نقلها للحقيقة بكل تجرد، رغم عمليات الاستهداف للصحفيين، وأن عمليات القتل لن ترهبهم.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت صباح يوم السبت 7 نيسان/ أبريل، عن وفاة الصحفي ياسر مرتجى ( 30 عام) متأثرا بجراح أصيب بها، بعد أن قام جنود الاحتلال الصهيوني بقنصه مساء الجمعة أثناء تغطيته لمسيرة العودة الكبرى.