ترك برس
قالت وكالة "قاسيون" السورية، نقلًا عن "مصادر عسكرية خاصة"، إن روسيا وتركيا تُناقشان إعادة فتح الأوتوستراد الدولي الواصل بين محافظة حلب السورية وولَاية "غازي عنتاب" التركية.
وكشفت المصادر العسكرية أن مفاوضات تركية روسية تجري تمهيداً لفتح الأوتوستراد الدولي حلب – غازي عنتاب، وأن القوات الروسية دخلت يوم السبت الماضي، إلى أجزاء من الطريق برفقة وفد للقوات التركية.
واتفق الطرفان على وضع نقاط مراقبة لهما في مناطق عدة على طرفي الطريق، دون الكشف عنها، بحسب المصادر.
القوات التركية استطلعت أيضاً مناطق استراتيجية عدة في شمال حلب، من بينها (جبل معارة، بلدة تل مصيبين) وذلك بغية إنشاء نقاط مراقبة فيها.
ومن المرجّح أن القوات الروسية ستضع نقاط مراقبة على الطريق في الأجزاء التي يسيطر عليها النظام، أي من أطراف بلدة بيانون وصولاً إلى مشارف منطقة درع الفرات.
في حين تضع القوات التركية نقاطها في مناطق سيطرة المعارضة، أي من دوار الليرمون، وصولاً إلى بلدة بيانون شمال حلب.
وتتواجد القوات التركية على مقربة من المنطقة والطريق، ضمن نقطة المراقبة في جبل مدينة عندان والتي تُعد النقطة السابعة ودخلتها في السابع عشر من آذار / مارس الماضي.
والأسبوع الماضي، أعلن الجيش التركي تأسيس نقطة المراقبة العاشرة في محافظة إدلب شمالي سوريا، بموجب اتفاقية مناطق خفض التوتر المبرمة خلال محادثات أستانا.
وأوضحت رئاسة الأركان التركية في حسابها على تويتر: "تم تأسيس نقطة المراقبة العاشرة في إدلب، والتي تحمل الرقم 5".
وأضافت الأركان التركية أن نقطة المراقبة الجديدة تأسست في منطقة الراشدين الواقعة في الريف الغربي لمحافظة حلب.
وبدأت تركيا بتأسيس نقاط المراقبة في 3 أكتوبر / تشرين الأول عام 2017، بإنشاء نقطة المراقبة الأولى في قرية سلوى التابعة لمنطقة دانا.
وفي 23 الشهر نفسه أسست تركيا نقطة المراقبة الثانية في قرية تكلا التابعة لمنطقة دارة عزة، وأتبَعت ذلك بالثالثة في 19 نوفمبر العام الماضي، في جبل عقيل بالمنطقة ذاتها.
وفي 5 شباط / فبراير العام الحالي، أنشأت تركيا نقطة المراقبة الرابعة في قرية تل عيس بمنطقة الحادر، وأسست الخامسة بعد 4 أيام فقط في قرية تل طوقان التابعة لبلدة سراقب.
وواصلت تركيا أعمال تأسيس نقاط المراقبة، حيث أنشأت السادسة في 15 مارس / آذار الماضي في قرية سرمان بمنطقة معرة النعمان، والسابعة في منطقة عندان بالريف الغربي لمحافظة حلب.
وفي الثالث من أبريل الماضي، أنشأت تركيا نقطة مراقبة جديدة في منطقة الزيتونة الواقعة جنوب غربي إدلب، وأخرى في منطقة مورك التابعة لريف محافظة حماة.
ومنتصف سبتمبر / أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق بشان إنشاء "منطقة خفض توتر" في إدلب.
وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن "مناطق خفض التوتر"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب (شمال)، وحماة (وسط)، واللاذقية (غرب).
ومنذ منتصف أكتوبر / تشرين الأول 2017، تواصل القوات المسلحة التركية تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب ـ عفرين، بهدف مراقبة "منطقة خفض التوتر" في إدلب.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!