ترك برس
قال إبراهيم قالن، الناطق باسم الرئاسة التركية ، إن تركيا تبذل ما بوسعها من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية في منطقة البلقان، التي لم تتمكن إلى الآن من الوصول إلى النمو الاقتصادي الذي تستحقه، وذلك من خلال العديد من المشاريع التي تنفذها بلاده في المنطقة.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في "ملتقى البلقان الثاني"، الذي عقد اليوم الخميس، في مدينة إسطنبول، برعاية وكالة التعاون والتنسيق "تيكا"، ومعهد الفكر الاستراتيجي التركيين.
وأشار قالن إلى أن تركيا لا تسعى لبسط نفوذها في منطقة البلقان، بل تعمل على نشر السلام والرخاء فيها، مؤكدا على أهمية تحقيق الاستقرار السياسي في البلقان، لأنه سينعكس إيجابا على المنطقة برمتها.
وأضاف قائلاً: "قمنا بتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين الأتراك، للتوجه إلى البلقان والاستثمار هناك، والمئات من الشركات التركية تعمل حاليا في العديد من المجالات في تلك المنطقة، وإننا نرى هذا الحجم من الاستثمارات غير كافٍ، وعلينا مضاعفة استثماراتنا في البلقان".
وأعلن أنّ تركيا تدعم وبقوة ضم جميع دول البلقان إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي سياق آخر، حذر قالن من منظمة فتح الله غولن الإرهابية، قائلا : "على إخوتنا في دول البلقان أخذ الحيطة والحذر من هذه المنظمة التي تستغل عامل الدين لتحقيق مآربها الشخصية، وتلحق أضرارا كبيرة بالدّين الإسلامي. علينا جميعا أن نكون حذرين".
وأوضح أنّ منظمة غولن ، لا تشكل خطرا على تركيا فحسب، بل تعتبر تهديدا لكافة الدول التي تنشط في داخلها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!