ترك برس
أكد خبراء عقاريون قطريون أن الأزمة الخليجية جعلت تركيا تستأثر بالاستثمارات العقارية الموجهة للعقار بما تتميز به من مزايا عديدة تتعلق بالقوانين والاستقرار السياسي والأمن فضلا عن الطبيعة والمناخ المناسب.
وقال المستثمر في المجال العقاري، إبراهيم ثاني الزارع لصحيفة الشرق القطرية، إن المستثمر القطري أدار ظهره لدول الحصار منذ الأزمة الخليجية التي أدخلت الخلافات السياسية في الأمور الاقتصادية وأضرت بالمستثمرين، وتسببت لهم في خسائر كبيرة.
وأضاف أن الأزمة الخليجية فتحت الباب على مصراعيه للاستثمار العقاري في دول تتمتع بمميزات أفضل سواء في الجوانب القانونية أو المميزات الأخرى التي تتعلق بموقع العقار ومواصفاته كما هو الحال في تركيا التي جذبت ما بين 80 و90 % من استثمارات القطريين وهي دولة تتمتع بالأمان والطبيعة الخلابة فضلا عن الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي، ما جعلها ملاذا آمنا للقطريين الراغبين في الاستثمار العقاري في الخارج، وتأتي جورجيا والبوسنة في المرتبة الثانية بعدها.
من جانبه أكد سالم الدوسري، المثمن العقاري أمام المحاكم والشركات الأجنبية،أن الاستثمار العقاري في تركيا حقق نسبا عالية في الأشهر القليلة الماضية ووصل إلى أكثر من 40 % وذلك لتمتع تركيا بمميزات سياحية جاذبة وعروض عقارات كثيرة، فضلا عن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منح القطريين خصم 20 % على مشترياتهم في تركيا الأمر الذي شجع الكثير من القطريين على التملك العقاري في تركيا، وفي المرتبة الثانية سلطنة عمان وتليها دول البلقان.
ويرى ميسر صديق، مدير عام إحدى شركات التسويق، أن المستثمرين القطريين لديهم خبرات جيدة في الاستثمار العقاري، ولديهم ميل لاستكشاف الفرص الاستثمارية في دول جديدة غير التي ألفوها، لذلك حدث تدفق كبير على الاستثمار العقاري في جورجيا وتركيا والبوسنة، في السنوات الأخيرة، ويتوقع أن يزيد بعد مواجهة المستثمرين القطريين مشاكل في الاستثمار العقاري في دول الحصار.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!