ترك برس
شارك العديد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والدينية في تركيا، اليوم الأحد، في مراسم تشييع جنازة المؤرخ التركي الكبير فؤاد سيزغين.
وتوفي المؤرخ التركي البروفسور فؤاد سيزغين، أمس السبت، عن عمر ناهز 94 عاماً، وهو أحد أبرز الضالعين في التراث العربي والإسلامي، على مستوى العالم.
وكان على رأس المشاركين في صلاة الجنازة التي أقيمت عقب صلاة الظهر بمسجد الفاتح بإسطنبول، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الشؤون الدينية علي أرباش، ورئيس البرلمان إسماعيل قهرمان، ورئيس الوزراء الحالي بن علي يلدريم، والسابق أحمد داوود أوغلو، إضافة إلى عدد من الوزراء والشخصيات الدينية والأكاديمية.
وفي كلمة له خلال مراسم التشييع، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنهم يعتزمون إعلان 2019 عام "البروفيسور فؤاد سيزغين لتاريخ العلوم الإسلامية" في البلاد، مشيداً بمكانة سيزغين على مستوى تركيا والعالم.
وتطرق أردوغان إلى مسيرة سيزغين العلمية والأكاديمية، مبيناً أنه "منذ أن تعرفت على أستاذنا فؤاد سيزغين، رأيت مدى إصراره الكبير على العلم".
هذا وكتب البرفسور فؤاد سيزغين مؤلفات عديدة طيلة حياته عن الإسلام والعلوم والفيزياء والفكر والطب والفلك وغيرها، وكان يمكث قبل وفاته على كتابة المجلد الـ18 من "تاريخ التراث العربي" الذي صدرت أولى مجلداته في 1967، ويعد أوسع مؤلف يتناول تاريخ البشر.
ومما يميز المؤرخ التركي هو إتقانه عددا كبيرا من اللغات، من بينها السريانية والعبرية واللاتينية والعربية والألمانية، بشكل جيد جدًا.
وبناء على وصيته، دفن الأكاديمي التركي بالقرب من متحف تاريخ العلوم والتكنولوجيا الإسلامي بإسطنبول، الذي أسسه فؤاد سيزغين، ويعد الأول والفريد من نوعه في حول العالم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!