ترك برس
قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت، إنها تتابع عن قرب الاحتجاجات التي تعم العديد من المحافظات العراقية، والتي تتسع رقعتها نحو محافظات أخرى.
وطالبت الخارجية التركية في بيان نشرته، جميع مواطنيها المتواجدين في الأراضي العراقية بعدم الاقتراب من أماكن الاحتجاجات التي تشهدها المحافظات العراقية.
ودعتهم إلى اتباع التعليمات التي تنشرها السفارة التركية في العراق، والتواصل مع أرقام السفارة في حال حصول أي طارئ.
واتسعت رقعة الاحتجاجات العراقية الغاضبة بسبب سوء الأوضاع المعيشية وامتدت لمحافظات عدة، بينما رفعت السلطات حالة الاستنفار الأمني وتوعدت بإجراءات رادعة ضد من وصفتهم "بالمندسين".
وتجددت المظاهرات في البصرة عند منفذ صفوان الحدودي مع الكويت، مطالبين بتحسين الخدمات وتوفير فرص عمل.
وفي محافظة بابل، اقتحم متظاهرون مكاتب لحزبي الدعوة والفضيلة في مدينة القاسم جنوبي المحافظة.
كما قطع المتظاهرون شوارع رئيسية في مدينة الحلة مركز محافظة بابل. وأحرق المحتجون في النجف وميسان مقار عدد من الأحزاب، احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية في مناطقهم.
وقالت مصادر بالمخابرات العسكرية ووزارة الدفاع العراقية إن قوات الأمن في حالة تأهب للتعامل مع الاحتجاجات في محافظات بالجنوب.
وعقد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي اجتماعا طارئا، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي، إذ اتهم من وصفهم بـ"المندسين" بافتعال أعمال العنف.
وناقش المجلس تداعيات الاحتجاجات في بعض المناطق العراقية، لا سيما جنوبي البلاد، وما رافقها من "تخريب من قبل عناصر مندسة"، وفق ما ذكر بيان للمجلس عقب الاجتماع.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!