ترك برس
قدم رئيس عشيرة "إيزول" الداعمة لحزل الشعب الجمهوري، "حميد إيزول"، استقالته إلى إدارة الحزب، وذلك بسبب عدم دعم الحزب مبادرة المصالحة الوطنية، وذلك في تصريح صحفي في أحد فنادق مدينة مرسين جنوب تركيا.
وقال إيزول "إنّ المبادرة التي أدعمها أنا لم تلق اهتماماً من قبل حزبي. انتظرنا كثيراً، وراسلنا المقرّ الرئيسي للحزب عدة مرات لكي يدعم هذه المبادرة، وقلنا إنه في حال عدم نجاح المبادرة فإنّ الأوضاع ستتوتر ولن يستطيع أحد إيقاف ما يمكن أن يحصل. وتحدثنا إلى مستشار رئيس الحزب ومسؤولين آخرين وحاولنا شرح الوضع".
وأضاف قائلاً "لم يقم المرشح الذي قدمه حزبنا لرئاسة الجمهورية بتقديم أي بيان حول هذه المبادرة. وإنني لا أستطيع البقاء عضواً في حزب يدعم مرشحاً لا يهتم بهذه المبادرة، لأن في هذا ضرر كبير لي وللحزب، لأنّنا لا نحمل الأفكار نفسها".
وتابع إيزول: "قبل هذه المبادرة كان يموت لي أقرباء أتراك وأكراد. وأنا كابن لتلك المنطقة فإن هذه الحوادث تؤثر علي كثيراً. لا أريد قتلاً في وطني بعد الآن، ونحن كعشيرة وعائلة ضد هذا الأمر. ولهذا أقولها وبحزن، إنّني أستقيل من حزب الشعب الجمهوري. وسأرسل عريضة الاستقالة إلى مركز الحزب في المدينة: إنّني ألغي عضوتي في هذا الحزب".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!