ترك برس
أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، عن امتنانه للتنسيق بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا حيال تسوية الأوضاع في شمال شرق سوريا.
جاء ذلك ردا على سؤال للأناضول حول موقف الناتو من احتمال إنشاء قوة مشتركة من دول التحالف الدولي لمكافحة داعش، ونشر هذه القوة في شمال شرق سوريا بعد انسحاب القوات الأمريكية من تلك المناطق.
وأكد ستولتنبرغ أن الناتو جزء من التحالف الدولي لمكافحة داعش، وأن الحلف يشارك في مكافحة التنظيم المذكور، عبر بعثتها التدريبية في العراق، وطائرات أواس للمراقبة والتحذير المبكّر.
وتابع قائلاً: "الناتو ليس موجودا على الأرض في سوريا، لكن هناك أعضاء للحلف تنشط داخل الأراضي السورية، وإن قيادة الحلف ممتنة من التنسيق القائم بين الأعضاء".
وأردف قائلاً: "إحلال الاستقرار في المناطق المجاورة لدول الناتو، يصب في مصلحة الحلف، فإحلال السلام في البلقان ومكافحة الإرهابيين في أفغانستان وسوريا والعراق، أمر ضروري بالنسبة لمصالح الناتو".
وجدد الأمين العام، دعوته لأعضاء حلف شمال الأطلسي، لزيادة حجم الانفاق الدفاعي، مشيرا أن على أعضاء الناتو أن يدركوا بأن العالم يمر بمرحلة عدم استقرار.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!