ترك برس
تتطلع الشركات التركية التي لها مشاريع في كل من ليبيا والعراق، للتوصل إلى حل فيما يخص مصير مشاريعها العالقة في كلى البلدين، بسبب الاضطرابات الأمنية هناك.
وتحتل ليبيا المرتبة الثالثة ضمن قائمة البلدان الأجنبية الأكثر احتضاناً لمشاريع المقاولين الأتراك، وذلك بمشاريع تصل قيمتها إلى 28.9 مليار دولار.
وتأمل الشركات التركية، التوصل إلى حل في هذا الخصوص خلال اجتماع مجموعة العمل التركية الليبية، في طرابلس خلال الفترة بين 20 – 21 مارس/آذار الجاري.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء، عن مدحت ينيغون، رئيس رابطة المقاولين الأتراك، قوله إن "الاضطرابات الداخلية التي اندلعت في ليبيا عام 2011، أثرت بشكل سلبي على الشركات التركية الناشطة في ليبيا بكثرة. وتصل قيمة المشاريع العالقة للشركات التركية في ليبيا، إلى 19 مليار دولار، فيما هناك مستحقات لها بقيمة مليار دولار، وتأمينات تصل إلى 1.7 مليار دولار."
وأضاف أن حجم الأضرار التي لحقت بآلات ومعدات الشركات التركية في ليبيا، يبلغ حوالي 1.3 مليار دولار، فيما لا تزال تدفع هذه الشركات 50 مليون دولار سنوياً ثمناً لخطابات الضمان.
وأعرب عن رغبة الشركات التركية في العودة إلى مزاولة أنشطتها واستكمال مشاريعها في ليبيا رغم الأزمات التي تشهدها البلاد، مشدداً على أهمية تأمين الجانب الليبي الأمن والظروف اللازمة لاستئناف الشركات التركية عملها في المشاريع المطلوبة استكمالها.
وفيما يخص المشاريع التركية في العراق، قال "ينيغون" إن الشركات التركية التي كانت تنشط في العراق، اضطرت لتعليق مشاريعها وأعمالها هناك مؤخراً، نظراً لازدياد الاضطرابات الأمنية وعدم تحصيلهم لمستحقاتهم، مبيناً أن العراق كان فيما مضى، من أكبر أسواق الشرق الأوسط بالنسبة لتركيا.
وأوضح أن إجمالي قيمة المشاريع التي تبنتها الشركات التركية حتى الآن في العراق، وصلت إلى 25.7 مليار دولار، وأن المقاولين الأتراك لديهم مستحقات في هذا البلد بقيمة 800 مليون دولار.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!