ترك برس

أفردت وسائل الإعلام العربية مساحة واسعة للانتخابات المحلية التي شهدتها تركيا الأحد 31 مارس/ آذار 2019، وسط تباين في طريقة تناول النتائج والانعكاسات المحتملة.

وركّز الإعلام العربي في الانتخابات التركية على التنافس بين حزب العدالة والتنمية الحاكم، وأحزاب المعارضة للفوز بالمدن الكبرى، وفي مقدمتها إسطنبول وأنقرة وإزمير.

وتطرقت الصحف والقنوات والمواقع إلى النتائج الأولية غير الرسمية التي صدرت عن اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، إلى جانب تقارير نشرتها وسائل الإعلام التركية.

شبكة الجزيرة القطرية، نشرت عدّة تقارير حول الانتخابات التركية ويعناوين مختلفة، من بينها "الانتخابات البلدية.. لماذا يراهن عليها أردوغان؟"، و"الحزب الحاكم وحزب معارض يعلنان الفوز برئاسة بلدية إسطنبول"، و"الغرب يختبر قوة أردوغان.. الأتراك يحبسون أنفاسهم مع بدء فرز الأصوات".

بدورها نشرت قناة "العربية" السعودية تقارير ركّزت فيها على خسارة حزب العدالة والتنمية الحاكم، من بينها "بعد أنقرة.. مرشح أردوغان يخسر اسطنبول"، و"الليرة التركية تتراجع 1.2% بعد خسارة أردوغان الانتخابات"، و"انتخابات مفصلية في تركيا.. مدن كبرى قد تعاند أردوغان".

كذلك نشر موقع "إرم نيوز" الإماراتي تقارير بعناوين مختلفة، منها "عقب خسائر أردوغان الانتخابية.. تراجع الليرة التركية وسط مخاوف بين المستثمرين"، و"انتخابات تركيا.. المعارضة تقترب من فوز تاريخي في أنقرة وأردوغان يقر بخسارة بعض المدن ".

من جهتها سلّطت صحيفة "العربي الجديد" الضوء على "تفاعل الأتراك مع الانتخابات المحلية على مواقع التواصل"، و"انتخابات تركيا: "العدالة والتنمية" يتصدر.. والمعارضة تحسم أنقرة وتتقدم في إسطنبول"، و"غموض يلف مصير إسطنبول في الانتخابات المحلية التركية".

صحيفة "عربي21"، رصدت "أبرز معارك الحملات الانتخابية للأحزاب التركية"، و"تفاعل النشطاء العرب مع الانتخابات البلدية التركية"، و"خريطة المحافظات التركية بحسب صدارة الأحزاب فيها "، و"لقطات طريفة وإنسانية في الانتخابات البلدية التركية".

بدورها أشارت صحيفة "القدس العربي" إلى "الأتراك وجنون المشاركة في الانتخابات: صناديق في المنازل ومرضى ومقعدين ومعمرين وصلوا بالإسعافات"، و"الانتخابات البلدية في تركيا: اردوغان يخسر العاصمة وتضارب أنباء حول اسطنبول"، و"عرب متعطشون للديمقراطية يشاركون في الانتخابات التركية عبر فيسبوك".