ترك برس

أكد نائب رئيس الوزراء التركي والناطق الرسمي باسم الحكومة التركية "بولنت أرنتش" ان تصريحات مسؤولي أحزاب المعارضة التركية بشأن عملية الجيش التركي على ضريح سليمان شاه في الاراضي السورية مؤسفة جداً وانها تتغاضى المصالح الوطنية وغير مبنية على قواعد قوية. وذلك في تصريحات أدلى بها عقب اجتماع مجلس الوزراء.

وجاء في تقرير لوكالة الاناضول التركية بهذا الشأن، ان أرنتش أبدى استغرابه من احتمال تعاون كل من حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية وحزب الشعوب الديمقراطي وتحالفهم في سبيل عرقلة صدور حزمة قرارات الامن الداخلي، قائلاً: "انه لتحالف غريب ان تجتمع 3 من الاحزاب التي لا نعطي اي احتمال لاتفاق الآراء فيما بينهم، وعمل على عرقلة صدور حزمة قرارات الامن الداخلي في البرلمان".

وأضاف: "الكل يعلم مضمون حزمة قرارات الامن الداخلي، مع هذا فإننا نرى أحزاباً سياسية تقدم اعتراضات وتقوم بتصرفات وصراعات وفوضى لا تتعلق بالتشريعات الداخلية ولا تخطر على بال أحد. وكل هذا يتم للوقوف في وجه محادثات الحزمة والمواد المتعلقة بها".

وأفاد أرنتش بأن الامر الأكثر غرابة هو تحالف حزب الحركة القومية مع حزب الشعوب الديمقراطي، قائلاً: "كيف يمكن للسيد بهتشيلي الذي يحترمه ويُقدّره العامة من خلال سعيه لتامن الأمن في البلاد، أن يتحالف مع حزب الشعوب الديمقراطي في سبيل منع صدور القوانين المتعلقة بأمن الشعب، وأن يسمح بتقييد البرلمان".