ترك برس
قال نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، إن بلاده تجري مشاورات واتصالات مكثفة مع تركيا، بهدف خفض التصعيد شمالي سوريا.
وأوضح سافرونكوف في جلسة مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع الإنسانية بسوريا، أن الوضع في إدلب بمنتهى الخطورة، وبات لا يطاق، وأن موسكو وأنقرة تجريان اتصالات ومشاورات مكثفة بهدف منع التصعيد.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي، وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي، مناطق "خفض تصعيد" بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر/ أيلول 2017، بين تركيا وروسيا وإيران في العاصمة الكازاخية.
وقبل تقديم السفير الروسي إفادته، قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية "أورسولا مولر" إن الأمم المتحدة "تعول على تركيا وروسيا لكبح التصعيد الحالي، شمالي سوريا، والضغط على جميع الأطراف لتنفيذ اتفاق خفض التصعيد".
وحذرت من "تداعيات التصعيد الأخير الذي تشهده إدلب منذ فبراير/شباط الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من 200 مدني، وفرار أكثر من 120 ألفًا آخرين إلى المناطق القريبة من الحدود التركية، فضلاً عن تدمير كبير للبنية التحتية".
ومنذ مطلع 2019، تزايدت هجمات قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية الموالية له، على منطقة خفض التصعيد، وخلال مارس/ آذار الماضي فقط، قتل 135 مدنيا، وأصيب العشرات جراء تلك الهجمات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!