ترك برس
بدأ مطارُ اسطنبول، الذي يُعدُّ أكبر مشروع نقلٍ في تركيا والمرشح ليكون مركزًا عالميًّا للطيران، في خدمة المسافرين بالكامل من جميع أنحاء العالم في شهر نيسان/ أبريل من هذا العام.
ويستعدُّ المطار لرفع عدد شركات الطيران التي تنظّم رحلاتٍ من المطار، ليكون واحدًا من أهم مراكز الطيران في العالم من خلال الاستفادة من موقعه الجغرافي المتميز في تركيا ومن شبكة الخطوط الجوية التركية الواسعة.
وقال قدري سامسونلو، الرئيس التنفيذي لشركة "آي جي إيه" (IGA) لإدارة عمليات المطار، إن 66 شركة طيران تستخدم مطار إسطنبول حاليًّا، بينما ستقوم شركتان بإطلاق رحلاتهما في الصيف عن طريق المطار، وأضاف: "نتلقّى طلبًا كبيرًا من الصينيين، نحن نحلّل هذا السوق بحماس. سنصل إلى 70 شركة بحلول نهاية العام. وقد زادت 33 شركة طيران من عدد رحلاتها لموسم الصيف".
وأشار سامسونلو إلى وجود مساحة 30 ألف متر مربع مخصصة للمنطقة الحرة، وقال إن نفقات الأفراد في المطار زادت بنسبة 15 إلى 20 في المئة مقارنةً بمطار أتاتورك، وأن 65 في المئة من المساحة في منطقة التسوق قد تمّ استئجارُها.
وفي إشارةٍ إلى أن العديد من الشركات من الغرب إلى الشرق طرقت باب المطار الجديد بعد الافتتاح، قال سامسونلو إن صناديق البنية التحتية والصناديق السيادية تسعى للحصول على عوائد.
وتابع قائلا: "أردنا قياس قيمة أصولنا. مطار إسطنبول هو كيانٌ عالميّ. لا يفكر الزعماء في بيع المطار. إنهم سعداء للغاية في إدارة هذا المكان".
وأوضح أيضًا أن مسافة المشي في مبنى المطار كانت مماثلة لمسافة الموانئ الرئيسية في العالم، مؤكدًا أنهم يعملون على طريقةٍ جديدةٍ للمسنّين والأسر التي لديها أطفال وأصحاب احتياجاتٍ خاصة، وأضاف سامسونلو: "نحن نجري دراسة خاصة على هذه المجموعات الثلاث. سنحدّد أرصفةً خاصةً لهذه المجموعات، ممّا سيقلل مسافات المشي. نحن نفكر في الحصول على كراسي قابلة للطيّ. سنقدم هذه الكراسي إلى رفيق المسافر ليطويها ويتركها قبل ركوب الطائرة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!