ترك برس
جدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، موقف بلاده الرافض لاي حل للقضية الفلسطينينة، ما لم يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني ومطالبه.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين، علّق فيه على صفقة القرن، بالقول: " لم نر أي فائدة من الخطوات الأحادية التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية في موضوع القدس".
وأوضح جاويش أوغلو أنه من أجل قيام دولة أو مؤسسة بدور الوساطة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، عليها أن تكون محايدة. مشيرا في هذا السياق إلى أن أمريكا منحازة لطرف، والعالم كله يرى ذلك.
وأشار إلى أنّ تركيا لن تقبل بحل يستبدل القدس وفلسطين بالمال قائلاً : "وعلى الولايات المتحدة وإسرائيل أن يدركا أنه لا يمكن شراء كل شيء بالمال، ونعتقد أنّ المؤتمر الذي في البحرين يصب في هذا الاتجاه".
ولفت إلى أنّ تطبيع العلاقات مع إسرائيل غير مدرج حاليا على أجندات السياسة الخارجية لبلاده، مبينا أنّ علاقات بلاده مع إسرائيل تراجعت كثيرا بسبب الأفعال العدوانية للحكومة التي يقودها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
ومؤتمر "ورشة الازدهار من أجل السلام" المرتقب في البحرين 25 و26 الشهر الجاري، دعت له واشنطن، ويتردد أنه ينظم لبحث الجوانب الاقتصادية لـ "صفقة القرن"، وفق الإعلام الأمريكي.
و"صفقة القرن"، خطة سلام أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة وحق عودة اللاجئين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!