ترك برس
سلّمت قطر شحنة ضخمة من الغاز الطبيعي المسال إلى تركيا على متن ناقلة "الشحانية"، من طراز "كيو فليكس".
وبحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أعلنت شركة "قطر غاز" للتشغيل المحدودة اليوم عن قيامها بعملية تسليم واحدة من أكبر شحنات الغاز الطبيعي المسال بشكل آمن إلى محطة "مرمرة" لاستلام الغاز الطبيعي المسال في تركيا.
وقد تم تسليم هذه الشحنة من الغاز الطبيعي المسال على متن ناقلة الغاز الطبيعي المسال "الشحانية"، من طراز "كيو فليكس"، والتي قد سجلت رقماً قياسياً بوصفها أول ناقلة للغاز الطبيعي المسال من طراز "كيو فليكس" تزور محطة "مرمرة" لاستلام الغاز الطبيعي المسال التي خضعت لعملية توسعة في الآونة الأخيرة.
وأوضح الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة "قطر غاز"، أن التوسعة الأخيرة لمحطة "مرمرة" لاستلام الغاز الطبيعي المسال أتاحت الفرصة لشركة "قطر غاز" لإرسال أكبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال في العالم إلى محطة أخرى.
وأفاد سعادته بأن شركة "قطر غاز" تشغل 14 خط إنتاج للغاز الطبيعي المسال بطاقة إنتاجية تبلغ 77 مليون طن سنوياً، مما يعزِّز مكانتها في تلبية طلب العملاء المُتنامي على الغاز الطبيعي المسال الموثوق، وتحقيق توفير إضافي في التكلفة والوقت من خلال استخدام ناقلات من طراز "كيو فليكس" أو"كيو ماكس".
ومحطة "مرمرة" لاستلام الغاز الطبيعي المسال مملوكة من قبل بوتاس BOTAS، وهي شركة خطوط الأنابيب الحكومية التركية المملوكة للدولة، وقد تم تصميم المحطة في الأصل لتستوعب ناقلات من الأحجام التقليدية،و خضعت مؤخراً لأعمال تطوير لتستوعب ناقلات من طراز "كيو فليكس" أو"كيو ماكس".
و"الشحانية" هي ناقلة من طراز "كيو فليكس"، وتبلغ حمولتها الإنتاجية 210 آلاف متر مكعب، وقد تم تحميلها بشحنة بلغت 207 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في محطة "راس لفان" في 30 مايو الماضي ، قبل توجهها إلى محطة "مرمرة" لاستقبال الغاز الطبيعي المسال في تركيا.
وتعد شركة "قطر غاز"، التي تأسست عام 1984، هي أولى الشركات العاملة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر، وقد أصبحت اليوم أكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية 77 مليون طن سنوياً وذلك من خلال مرافقها التي تضاهي أعلى المعايير العالمية بمدينة "راس لفان" الصناعية في قطر.
ونجحت "قطر غاز"، بعد أول إنتاج لها من الغاز الطبيعي المسال في عام 1996، في توريد الغاز الطبيعي المسال إلى 31 دولة حول العالم، حيث تلتزم بالوفاء بالطلب العالمي على الطاقة النظيفة بأمان وموثوقية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!