ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن هناك خطوات أخرى غير التصعيد، لحل مسألة مسلمي تركستان الشرقية والأويغور.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أردوغان في سفارة بلاده بالعاصمة الصينية بكين خلال زيارته الأخيرة إلى هناك، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول عن بيان صدر أمس الخميس عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأشار أردوغان إلى وجود جهات لم يسمها، تحاول استثمار مسألة تركستان الشرقية والأويغور لزعزعة العلاقات التركية الصينية، مشدداً على عدم إتاحة الفرصة للمستغلين.
وحول الخطوات البديلة الأخرى المشتركة مع الصين لإيجاد حل للمسألة المذكورة، قال أردوغان إنهم يستعدون لإرسال وفد تركي إلى هناك.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم "تركستان الشرقية" الذي يعد موطن أقلية "الأويغور" التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون، أي نحو 9.5 % من مجموع السكان.
وفي مارس/ آذار الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2018، أشارت فيه إلى أن احتجاز الصين للمسلمين بمراكز الاعتقال، "يهدف إلى محو هويتهم الدينية والعرقية".
غير أن الصين، تدعي أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ "معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!