ترك برس
أعلنت تركيا اعتزامها زيادة استثماراتها في ماليزيا، في إطار مبادرتها "آسيا مجددًا" التي تهدف لتحسين العلاقات مع الدول الآسيوية، وذلك في أعقاب زيارة رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد إلى أنقرة قبل أسابيع.
جاء ذلك على لسان السفيرة التركية بكوالالمبور مروة قاوقجي، خلال تصريحات أدلت بها لوكالة الأناضول، على هامش مشاركتها في مؤتمر السفراء الحادي عشر في أنقرة.
وقالت السفيرة التركية إن بلادها تريد "بناء توازن هنا، نريد أخذ رجال الأعمال الأتراك إلى ماليزيا، لأننا نريد زيادة استثماراتنا هناك".
وأشارت إلى أن العلاقات الوثيقة بين البلدين لم تعكس بالكامل علاقاتهما الاقتصادية، وأن زيارة رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد لتركيا الشهر الماضي جاءت في ذلك السياق.
وأشارت أن أحد أهم الأدوات لتحقيق التوازن في التجارة الثنائية بين أنقرة وكولالمبور هو اتفاق التجارة الحرة، مشيرة أن البلدين يعملان على تحسينه.
هذا وأجرى مهاتير محمد أول زيارة رسمية له إلى تركيا عقب استلامه منصبه الجديد كرئيس لوزراء ماليزيا.
وشهدت زيارة مهاتير محمد لأنقرة، توقيع اتفاقيات عدة في مختلف المجالات، إضافة إلى إعلان رئيس الوزراء الماليزي، آلية ثلاثية تضم بلاده وأنقرة وإسلام أباد، تقوم على التعاون بين البلدان الثلاثة للنهوض بالعالم الإسلامي.
وفي كلمة له خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء الماليزي، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أنقرة، قال مهاتير محمد إنه بالتعاون مع تركيا وباكستان، يمكن النهوض بالحضارة الإسلامية مجددا.
وأضاف مهاتير أنه و"عبر توحيد عقولنا وقدراتنا، يمكننا النهوض بالحضارة الإسلامية العظيمة التي كانت موجودة يوما ما، وذلك بالعمل المشترك بين ماليزيا وتركيا، وبالتعاون مع باكستان في ذات الوقت"، لافتاً إلى ما تواجهه البلدان الإسلامية في العالم من تحديات.
وتعدّ ماليزيا من أهم البلدان الآسيوية التي تستورد الصناعات الدفاعية التركية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!