ترك برس
قالت المحللة الروسية المتخصصة في تغطية المجمع الصناعي العسكري الروسي، ألكسندرا دوردزييفيتش، إن تركيا وروسيا توسعان تعاونهما العسكري على حساب مبيعات السلاح الأمريكي لتركيا.
وأوضحت دوردزييفيتش أن موسكو وأنقرة تجريان منذ فترة طويلة محادثات حول شراء الطائرات العسكرية الروسية من الجيل الخامس Su-57، وقد تكثفت تلك المحادثات بعد استبعاد الولايات المتحدة لتركيا من برنامج إنتاج المقاتلة الأمريكية F-35 بسب شرائها منظومة الصواريخ الروسية S-400.
وأشارت إلى ما ذكرته صحيفة فيدوموستي من أن برنامج العرض الجوي في معرض ماكس 2019 للطيران الجوي تم تعديله حسب تفاصيل المشاورات الروسية التركية بشأن شراء المقاتلات الروسية.
ونقلت المحللة الروسية عن مدير أحد مصانع الدفاع الروسية الذي طلب عدم الكشف عن هويته بأن عرض المقاتلة الروسية Su-57 أمام الزعيمين كان الهدف منه تحقيق قفزة نوعية في المحادثات بين الجيش التركي والوكالة المكلفة بصادرات التجهيزات العسكرية الروسية "روسوبورن إكسبورت".
لكن أندريه فرولوف، المحلل العسكري ورئيس تحرير مجلة "إكسبورت فوروزني" (تصدير الأسلحة) قال إن زيارة أردوغان لم تغير كثيرًا من حيث تسهيل التعاون العسكري التقني بين البلدين.
وأشار إلى أن المقصود من الزيارة هو أن تتزامن مع تسليم الدفعة الثانية من صواريخ S-400.
وفي معرض حديثه عن العقود المحتملة الأخرى، أشار فرولوف إلى إمكانية شراء المقاتلة Su-35 وأنظمة الدفاع الجوي "إس-350" (فيتياز) المصممة من أجل تدمير الصواريخ المجنحة التي تحلق على علو منخفض، ومنظومة "بانتسير-إس"، إلى جانب مرحيات النقل.
وأضاف أن روسيا يمكنها أيضا أن تساعد الأتراك في تطوير مقاتلة الجيل الخامس التركية تحت التجريب TFX، وفي المقابل، تقترض روسيا من تركيا تقنيات إنتاج الطائرات بدون طيار بالإضافة إلى أشياء مثل الإلكترونيات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!