ترك برس
كشف نشطاء وإعلاميون في مواقع التواصل الاجتماعي قيام محطة أمريكية شهيرة بتزوير مقطع فيديو عن انفجارات سابقة في الولايات المتحدة على أنها قصف تركي في سوريا.
يأتي ذلك في إطار حملة تشويه واسعة تتعرض لها تركيا عقب إطلاقها عملية "نبع السلام" ضد ميليشيات انفصالية مدعومة من الدول الغربية شرق نهر الفرات في الشمال السوري.
ونشر حساب "Wojciech Pawelczyk" في موقع "تويتر"، مقطع فيديو لما بثّته المحطة الأمريكية، حيث حظي بتفاعل كبير من مستخدمي الموقع.
وكتب فوق المقطع "بشبكة إي بي سي نيوز تحاول نشر فيديوهات لميدان رماية على أنها فيديوهات من سوريا".
الكاتب والمحلل السياسي علي باكير، أعاد نشر الفيديو عبر حسابه، واصفًا إياه بـ"فضيحة للإعلام الأمريكي".
وقال باكير إن محطة (أي بي سي) الأمريكية الشهرية تزوّر فيديو لانفجارات في الولايات المتحدة وتنقله بعد التعديل على أنه عمليات عسكرية لتركيا في شمال سوريا -ضمن عملية نبع السلام- أدت لمجازر بحق الأكراد، مع عنوان عريض على الشاشة "مذبحة في سوريا".
وبمشاركة الجيش الوطني السوري، أطلق الجيش التركي، الأربعاء، عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "PKK - YPK" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي إطار محاولاتها الرامية لتضليل الرأي العام، تتعمد حسابات موالية لمنظمة "PKK - YPG" الإرهابية في مواقع التواصل الاجتماعي إلى نشر صور ومقاطع فيديو مسجلة في أماكن ومواعيد سابقة على أنها عائدة لعملية "نبع السلام" المستمرة شمالي سوريا.
يأتي ذلك في ظل التقدم الذي تحققه القوات المشاركة في عملية "نبع السلام" الرامية إلى تطهير شرق الفرات من الإرهابيين وتأمين المنطقة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وعلى غرار عملياتها السابقة، تحرص القوات التركية على اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق الضرر بالمدنيين خلال عملية "نبع السلام" المتواصلة منذ أيام بمنطقة شرق الفرات، شمالي سوريا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!