ترك برس
بحث وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، مع نظيره البريطاني، بن والاس، وجهات النظر حول قضايا دفاعية وأمنية، على رأسها سوريا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الوزيران أمس الأربعاء، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية.
وفي وقت سابق، قال الوزير البريطاني إن تركيا كانت ولا تزال تواجه تهديدات من تنظيم PKK الإرهابي، وعليها الدفاع عن نفسها ضدّ هذه التهديدات، وذلك تزامنًا مع اعتراض لندن على محاولات تعليق صادرات الأسلحة من دول الاتِّحاد الأوروبيّ إلى تركيا.
وتتزامن المكالمة الهاتفية بين وزيري البلدين مع استمرار عملية نبع السلام التي أطلقتها تركيا استنادا إلى حقوقها النابعة من القانون الدولي، و"حق الدفاع المشروع عن النفس" الذي تنص عليه قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بمكافحة الإرهاب، والمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، في إطار احترام وحدة أراضي سوريا.
والأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وكما جرى في عمليتي "درع الفرات"، و"غصن الزيتون"، تستهدف القوات التركية الإرهابيين فقط، إلى جانب الأسلحة والمخابئ والتحصينات والعربات التابعة لهم.
وتبدي القوات المشاركة في العملية، حرصا كبيرا على عدم الحاق خسائر في صفوف المدنيين الأبرياء، أو أضرار بالمباني التاريخية والدينية والثقافية والبنية التحتية في منطقة العملية.
وتتخذ كافة التدابير للحيلولة دون إلحاق أي ضرر بعناصر الدول الصديقة والحليفة المحتمل وجودها في المنطقة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!