ترك برس
طالبت رئاسة الشؤون الدينية التركية، النرويج بمحاكمة مجموعة معادية للإسلام أساءت للقرآن الكريم، واصفة الحادثة بـ "الاستفزازية."
جاء ذلك على لسان رئيسها البروفسور علي أرباش، في تغريدة على حسابه في موقع تويتر، على خلفية إلقاء ناشط، نسخة من القرآن في القمامة بالنرويج.
وقال أرباش إنه لا يمكن القبول إطلاقا بالإساءة للقرآن الكريم، مشدداً على أن "العمل الاستفزازي لمجموعة تجاوزت حدودها مع القرآن الكريم آخر الكتب المنزلة من عند الله، دليل واضح على أن الإسلاموفوفيا المتصاعدة في أوروبا خلال الآونة الأخيرة باتت تتقدم لتصبح معادة للإسلام".
https://twitter.com/DIBAliErbas/status/1196510505080426497
وأضاف أرباش "أدين بشدة هذا العمل الاستفزازي الذي يؤذي جميع المسلمين ويقوض السلم العالمي"، داعياً السلطات النرويجية إلى مقاضاة المسؤولين عن الإساءة وعدم السماح بتكرارها.
والسبت، أقدم رئيس مجموعة "أوقفوا أسلمة النرويج"، أرني تومير، على إلقاء نسخة من القرآن في القمامة بعد أن منعته الشرطة من إحراقها، خلال وقفة في حي يقطنه مهاجرون في مدينة كريستيانساند النرويجية.
وفي وقت سابق من أمس الاثنين، أدانت تركيا بأشد العبارات "الإساءة" للقرآن الكريم خلال وقفة نظمتها مجموعة معادية للإسلام في مدينة "كريستيانساند" جنوبي النرويج.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، طالبت فيه السلطات النرويجية بالعمل على منع وقوع أية أعمال مماثلة مستقبلا، ومثول المسؤولين عن هذه الإساءة أمام العدالة في أسرع وقت.
وأعربت عن قلقها العميق إزاء التمييز ضد المسلمين ومعاداة الإسلام والهجمات على المساجد في بلدان أوروبا الغربية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!