ترك برس
قال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، إن سحب هولندا جنسيتها من مواطنيها الذين كانوا في صفوف تنظيم داعش الإرهابي، ليس حلا ناجحا في مكافحة الإرهاب.
وشدد أقصوي في بيان، على ضرورة إعادة هؤلاء الإرهابيين إلى بلدانهم وومحاكمتهم وإعادة تأهيلهم هناك.
وتابع: "هذا مطلب أساسي للمكافحة المشتركة للإرهاب، بناءً على هذا، يولي بلدنا أهمية كبيرة للتعاون والتنسيق الدوليين".
وأشار إلى أن موقف تركيا واضح بخصوص مشكلة المقاتليين الإرهابيين الأجانب الذي كانوا في مناطق الصراع، وأن بلاده تتوقع من دول المصدر أن تتحمل مسؤولياتها.
وفيما يتعلق بالأشخاص الذين تم ترحيلهم 19 نوفمبر، أشار أقصوي إلى أنهم نسقوا مع السلطات الهولندية، مضيفاً: "من الواضح أيضًا أن أولئك الذين يزعمون أن هناك ضعفا في محاربة داعش، يتهربون من تحمل المسؤولية".
وكان وزير العدل والأمن الهولندي فيردناند خرابرهاوس قال، الأربعاء، إن سلطات بلاده لم تستطع إقناع تركيا بالعدول عن إعادة امرأتين كانتا ضمن صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، إلى البلاد.
والثلاثاء أعلنت السلطات الهولندية، توقيفها إرهابيتين من مواطنيها، تنتميان لتنظيم "داعش"، بعد ترحيلهما من تركيا.
وفي 11 نوفمبر أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية التركية، إسماعيل جاتاكلي، بدء ترحيل الإرهابيين الأجانب.
وأكد متحدث الداخلية، أن تركيا عازمة على ترحيل الإرهابيين الأجانب الذين ألقي القبض عليهم في سوريا، إلى بلدانهم.
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن بلاده "ليست فندقا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!