ترك برس

انتقد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول عملية "نبع السلام" العسكرية شمالي سوريا.

وقال كالن في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن ماكرون يواصل كسر الكؤوس تلو الأخرى، ولا يزال يطلب الشاي.

وأضاف كالن، أن ماكرون هو الزعيم الأوروبي الوحيد الذي رفض بدء مفاوضات انضمام شمال مقدونيا إلى الاتحاد الأوروبي، رغم أن الأخيرة حققت كافة طلبات الاتحاد بما في ذلك تغيير اسم البلاد (إلى "جمهورية شمال مقدونيا").

واستذكر كالن في تغريدته ما قالته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لماكرون: "أفهم رغبتك في السياسة المدمرة، لكنني مللت من إصلاح ما تدمره، لكي نستطيع أن نشرب الشاي مجددا، اضطر لجمع قطع الكؤوس التي تحطمها".

وفي وقت سابق، قال ماكرون: "أدرك مخاوف تركيا الأمنية، لقد تعرضوا للعديد من الهجمات الإرهابية، لكن لا يمكن لتركيا أن تنتظر دعما وتضامنا من الناتو (حلف شمال الأطلسي)، لعملية تهدد التحالف الدولي لمكافحة داعش" بقيادة واشنطن.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!