ترك برس
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم الأربعاء إنها تؤيد اليونان وحقوقها السيادية بالكامل وتعرب عن قلقها إزاء أنشطة تركيا في شرق المتوسط.
وجاء في بيان للخارجية الإسرائيلية على حسابها الرسمي على موقع تويتر إن إسرائيل "تتابع بقلق الخطوات الأخيرة التي اتخذتها تركيا في البحر المتوسط".
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقع الرئيس رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لـ"حكومة الوفاق الوطني" الليبية، المعترف بها دوليًا.
وتتعلق المذكرتين، بالتعاون الأمني والعسكري بين أنقرة وطرابلس، وتحديد مناطق النفوذ البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين النابعة من القانون الدولي.
وزعم البيان أن تجاهل قوانين البحار الدولية يمكن أن يعرض السلام والاستقرار في المنطقة للخطر.
وأضاف أن إسرائيل تكرر دعمها وتضامنها الكاملين مع اليونان في مناطقها البحرية ومعارضتها لأي محاولة لانتهاك هذه الحقوق، وأنها تولي أهمية كبيرة لشراكتها مع اليونان ".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميكوتاكيس، على هامش قمة زعماء حلف شمال الأطلسي "الناتو" في العاصمة البريطانية لندن، في محاولة لتخفيف النزاعات حول التنقيب عن الطاقة في حوض البحر الأبيض المتوسط.
وفي أعقاب الاجتماع قال ميتسوتاكيس في بيان، نقلته وكالة "رويترز": "تطرقت مع أردوغان إلى جميع القضايا المتعلقة بالإجراءات التركية الأخيرة في شرق المتوسط، واعترضت على بعض النقاط، إلا أننا اتفقنا على مواصلة المناقشات حول تدابير بناء الثقة".
وفي السياق نفسه، أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فاتح دونماز، أن مؤسسات بلاده المرخص لها سوف تبدأ بأعمال لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز شرق البحر الأبيض المتوسط في إطار الاتفاق التركي-الليبي.
وقال دونماز إن مذكرة التفاهم التركية - الليبية حول ترسيم حدود مناطق النفوذ البحرية، أحبطت المحاولات الرامية إلى إقصاء تركيا من المعادلة في شرق المتوسط.
وشدّد على أن المذكرة تتوافق مع القانون البحري الدولي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!