ترك برس
قالت صحيفة "يني آسيا" إنّ البوابات الحدودية بين العراق وتركيا شهدت حركةَ نزوحٍ كبيرة للعراقيين من الطائفة اليزيدية بسبب تعرضِهم للملاحقة من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ كثيراً من منتسبي هذه الطائفة نزحوا إلى شَمال سوريا ومن ثم انتقلوا إلى مدينة غازي عنتاب في تركيا، فيما شهدت بوابة "خابور" الحدودية بين العراق وتركيا حركةَ نزوحٍ واسعة للمواطنين العراقيين الفارين من مدينة المَوصل وما حولها نتيجة ما يتعرضون له من ممارسات غيرِ إنسانية من قبل تنظيم "الدولة".
وأضافت أنّ السلطاتِ التركية قامت بإنشاء مخيم للاجئين العراقيين في مدينة "شرناق" الحدودية.
وفي نفس السياق، أوردت صحيفة "حرييت" نبأ إنقاذ عشَرةِ آلاف، من مجموع خمسين ألفاً من أبناء الطائفة اليزيدية الذين لجؤوا إلى جبال "سنجار" شَمالَ غربيِّ العراق، عبر ممر إنساني بعد احتلال تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام لبلدة "سنجار".
ونقلت الصحيفة عن قائم مقام مدينة "سنجار"، "ميسر حاجي صالح"، قوله إنّ قواتِ "البيشمركة" الكردية بالتعاون مع أحزاب كردية السورية في نقل هؤلاء إلى سوريا، ومنها إلى قضاء "زاخو" شَمالي العراق.
ومن جهتها، قالت النائبة اليزيدية الوحيدة في البرلَمان العراقي "فيان داخل" إنّه تبقى يومان فقط لإنقاذ اللاجئين، وسيتعرضون بعدها للموت، مطالبةً الولايات المتحدة بالتدخل العسكري فوراً.
ومن جهة أخرى، بدأت تركيا إنشاءَ مخيمٍ لإيواء اليزيديين القادمين إلى تركيا في بلدة "سيلوبي" المتاخمة للحدود العراقية السورية، وذلك حسب رئيس بلدية سيلوبي، الذي أشار إلى زيادةٍ ملحوظة في أعداد اللاجئين في الفترة الاخيرة، حيث بلغ عددُهم أربعَمئةِ لاجئ يزيدي حتى الآن تم إيواؤهم من قبل المواطنين.
كما تحدّث رئيس البلدية عن وجود بعض المعوقات أثناء دخول اللاجئين إلى تركيا جراء عدمِ امتلاك أغلبِهم جوازات سفر.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!