ترك برس
أسفرت الهجمات المكثفة للنظام السوري وداعميه على محافظة إدلب، خلال الأيام الأربعة الأخيرة، عن نزوح نحو 90 ألف مدني باتجاه الحدود التركية.
وقالت جمعية "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري"، المعنية بجمع البيانات عن النازحين، إن نزوح المدنيين مستمر من مركز إدلب ومناطق أريحا وسراقب وجبل الزاوية في ريفها نحو الحدود التركية.
وفي حين توجه قسم من هؤلاء النازحين، إلى المخيمات على الحدود التركية، توجه آخرون إلى مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون".
وبلغ عدد النازحين من ريفي إدلب وحلب، نحو حدود تركيا، مليون و677 ألف شخص، منذ بداية 2019.
من جهة أخرى، يواجه النازحون صعوبة في العثور على أماكن للإيواء، خصوصا مع اكتظاظ المخيمات في إدلب، ونقص المساعدات.
وبينما تتواصل موجة النزوح من مناطق إدلب وحلب المختلفة، تنتظر آلاف العائلات النازحة، مساعدات لتلبية أبسط الحاجات المعيشة اليومية.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!