ترك برس
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، آخر المستجدات الحاصلة في محافظة إدلب السورية.
وبحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فإن أردوغان وماكرون تناولا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية واللاجئين خلال اتصال هاتفي بينهما.
وأكد أردوغان لماكرون أن عناصر النظام السوري دفعت ثمنا باهظا لهجومها الدنيء على القوات التركية في إدلب، مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة بشأن التضامن بين الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)".
كما شدد أنه "إذا لم تتوقف هجمات النظام في سوريا ستتعمق الأزمة الإنسانية في إدلب"، مضيفا أن ضغط اللاجئين على الحدود التركية مع سوريا يزيد من ضغط المهاجرين على حدود تركيا مع أوروبا.
وأشار البيان إلى أن ماكرون دعا روسيا لوقف هجماتها فورا في إدلب.
وفي وقت سابق السبت، ذكر بيان صادر عن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وماكرون تناولا في اتصال هاتفي بينهما التصعيد الأخير في إدلب.
وأفاد بيان صادر عن الكرملين بأن بوتين وماكرون تناولا، خلال اتصال هاتفي بينهما، المستجدات على الساحة السورية، وفي مقدمتها التوتر المتصاعد في إدلب.
يأتي ذلك في وقت تشهد في إدلب توترا غير مسبوق جراء تصعيد قوات النظام وداعميه، واستيلائها على مدن وقرى داخل "منطقة خفض التصعيد"، ما أسفر عن نزوح مئات الآلاف من المدنيين نحو الحدود السورية التركية.
والخميس، أعلنت تركيا استشهاد 34 جندياً إثر هجوم شنته قوات النظام السوري على مواقعها في إدلب.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!